هذا هو فارق العمر المثالي بين الزوجين

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

تختلف الآراء وتتعدد حول الفارق المثالي بين الرجل والمرأة للحفاظ على علاقة صحية، لكن دراسة أخيرة توصلت بشكل عام إلى أنه كلما اتسع الفارق العمري بين الزوجين، كلما زادت احتمالات الخلافات بينهما، أو حتى إمكانية نهاية العلاقة بالطلاق.

 

لا فيمكن أن يكون فارق السن كبيرا جدا أو صغيرا جدا بين الرجل والمرأة. 

 

لا فارق كبير ... ولا صغير!

 

من الحسن جدا أن لا يتعدى فارق العمر بين الزوجين اثنتي عشرة سنة، وفي أبعد الأحوال، لو أنه يتراوح بين السبع والعشر سنوات، على أن لا يكون دون ذلك بحيث يكون الزوجان في سن واحدة.

إذا كان الزوج يكبر المرأة كثيرا، فهذا يجعل الاثنين من جيلين مختلفين، هذا يعني أن اهتماماتهما ليست متشابهة، بل متصارعة ومتضاربة ومتعارضة بآن معا. ققد يبدي الرجل الكبير في السن غيرة عنيفة على زوجته التي تصغره بكثير، فيخاف عليها من كل شيء، وربما إلى حد الشك بحبها وولائها له في بعض الأحيان. كذلك قد تصبح تنقلاتها وزياراتها مصدر قلق له، فهو بطبيعة الحال يخاف على نفسه من أي إمكانية تغيير لعاطفتها تجاهه. وهذا القلق قد يجعل علاقة الاثنين معا غامضة ولا تقوم على كشف ومصارحة. 

 

وفارق السن، قد يشكل عند الرجل المتقدم في السن جرحا عميقا قد لا يشفى منه حتى القبر، ففي كل حين، وعند كل سانحة، هو عرضة للشعور أنه لا يناسب زوجته، أو أنها تتمنى لو تستطيع أن تنتقل إلى سواه. مع فارق السن الكبير قد يشعر الزوج أن عاطفة زوجته له قد لا تدوم.

 

مشاكل كثيرة في حال كانت الزوجة تكبر زوجها

 

أن تكبر الزوجة زوجها في السن، فهذا قد يجعلها بعد حين تشعر بالغبن والتقصير من أنها لا تنعم بالنضارة التي يطلبها رفيق حياتها، الأمر الذي يودي بها إلى الشعور بالاحباط، وبإمكانية أن تنتقل عاطفة زوجها إلى سواها، فهي أصبحت متخلفة عن مماشاة عواطفه وأحاسيسه. وبنتيجة فارق السن، قد تولد الخيانة الزوجية.

 

صغر السن عند الثنائي ... سيف ذو حدين!

 

صغر السن عند الثنائي  لا يشجع في الحصول على علاقة ناجحة، فحداثة السن هي حائل دون النضوج عندهما، فالنضوج هو دائما شرط الزواج الأول، إذ قد يبدي الزوج الشاب ميلا إلى رفيقة أخرى بعد سنوات، وفي العروس الصغيرة يقال الأمر نفسه.

 

ولكن كثيرين من الناس يعتقدون أن العروسين الصغيرين يكبران معا وهكذا تزول المشاكل بينهما لأنهما سوف يألفان بعضهما ويتعايشان معا. ومجيء الأولاد سوف يرسخ الولاء ويثبت بقاء كل فريق أمينا للفريق الآخر. ولكن من الضروري جدا أن يقوم النضوج بين العروسين، كما ولا بد أن يراعى فارق السن بينهما، كي تسلم الحياة الزوجية. ومع ذلك فإن هذه الحياة قد لا تسلم، ولا تستمر رغم توفر الفارق الطبيعي بينهما، فالزواج لا ينجح إلا إذا توفر فيه عنصر الجهاد المشترك بين الزوجين.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن العلاقة الزوجية عبر موقع صحتي:

 

كيف يؤثر فارق العمر بين الزوجين على العلاقة الحميمة؟

إحذروا هذه العوامل فهي تؤدي الى إنهيار زواجكم!

نصائح لتعزيز الثقة بين الزوجين