كيف تعالجين الوحمة عند طفلك؟
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016
الوحمة هي علامات تظهر على الجلد عند الولادة أو في غضون بضعة أشهر بعد الولادة، وبعضها يظل مع الطفل بقية عمره، أو يتلاشى مع الوقت. والوحمات إما أن تكون نتيجة لتراكم بعض الأوعية الدموية تحت الجلد، ويكون لونها وردي، أو تكون نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا الصبغية، والتي عادة ما يكون لونها بني أو رمادي أو أسود. ولكن وهل من علاج لها؟ وكيف؟ سنحاول في هذا المقال من موقع صحتي الاجابة عن هذه الاسئلة.
هل من علاج للوحمة؟
هناك علاج أساسي وفعّال هو العلاج بالليزر، او الجراحة أو الحقن الملينة لأنسجة الوحمة والتبريد وغيرها من الطرق المختلفة، ولكن ليس من الضروري علاج الوحمة للتخلّص منها، اذا كانت لا تسبب اي مشكلة لطفلك، فمعظم الوحمات لا تشكّل خطراً. اما إذا كانت الوحمة تسبب مشاكل لطفلك فعليك استشارة الطبيب لان علاج كل وحمة يختلف بحسب نوعها وحجمها.
انواع العلاج
قد تسبّب البقع البنية التي تظهر على وجه الطفل أو رقبته، حتى لو كانت صغيرة الحجم إزعاجاً له، لا سيما على المستوى النفسي. في مثل هذه الحالة، يمكن علاج الوحمة بالليزر، والذي قد لا يزيلها تماماً لكنه على الأقل قد يخفف درجة لونها.
إذا كان لدى طفلك شامة تغطّي مساحة واسعة من بشرته بشكل يؤثر على مظهره، يستطيع إزالتها عبر التدخل الجراحي. وعليك ان تراقبي أي شامة كبيرة كلّما تقدم عمر طفلك. فإذا لاحظت تغيّرا في حجمها أو شكلها أو لونها، أو إذا بدأت بالنزيف أو سبّبت الحكة، فاستشيري الطبيب. وقد تسبّب الأحجام الكبيرة من الوحمات الدموية البارزة الشبيهة بالفراولة وكذلك وحمات كهوف الدم التي تظهر قرب عيني طفلك، أو أنفه، أو فمه أو مؤخرته مشاكل كلما زاد حجمها. ربما تؤثر على نظر طفلك، وتنفسه، وأكله، وتسبب له مشاكل عندما يذهب إلى الحمام. ويحتاج هذا النوع من الوحمات الدموية إلى العلاج باستخدام دواء يقلّص حجمها. أحياناً تتطلب إزالتها تماماً باستخدام العلاج بالليزر، خصوصا إذا كانت تؤثر على تنفس طفلك.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع حساسية الاطفال من خلال الروابط التالية: