ما هي أنواع افرازات الحمل وفي أي حالات تصبح خطيرة؟
الأربعاء، 02 نوفمبر 2016
من الشائع جدا وجود إفرازات مهبلية عندما تكونين حاملا وعادة ما تكون غير ضارة على الإطلاق، فما تلاحظينه يسمى السيلان الأبيض وهو سائل يشبه الحليب أو اللبن مع رائحة خفيفة، وينتج بسبب زيادة تدفق الدم في المنطقة المحيطة بالمهبل، وربما لا يختلف كثيرا عن الإفرازات التي عرفتها قبل الحمل مع زيادة في الكمية فقط.
تزداد هذه الإفرازات عادة وأنت تقتربين من موعد المخاض. وفي هذه المرحلة ربما تنتبهين أيضا إلى زيادة كبيرة في إفراز المادة المخاطية الدموية، وهذه هي السدادة المخاطية التي تختم العنق عند مدخل الرحم. فعندما ترتخي وتخرج، تكون إحدى علامات اقتراب بداية المخاض.
أنواع الإفرازات خلال الحمل
موقع صحتي يعرفك على أنواع الإفرازات التي تحدث لك خلال حملك:
- الإفرازات الصفراء: من الخطأ الاعتقاد أن الإفرازات الصفراء الطبيعية التي تنتج عن عملية التنظيف الذاتي للمنطقة المهبلية هي نفسها تلك التي تتسم برائحة كريهة. فالنوع الأخير من الإفرازات يدل على بداية أو زيادة حدة التهاب من نوع ما في الرحم أو إحدى تفرعاته. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لأن هذه الإفرازات قد تشكل خطرا على حياة الجنين.
- الإفرازات الدموية: قد تلاحظين حدوث بعض النزف خلال الشهر الأول أو الثاني أو الثالث من حملك. في هذه الحالة، وإذا لم يتعلق الأمر بالدم الناتج عن انغراس البويضة في جدار الرحم، يجب استشارة الطبيب. فالإفرازات الحمراء أو بنية اللون تشكل عادة علامة من علامات الإجهاض أو الحمل خارج الرحم. وتختلف درجة النزف من الخفيف إلى الغزير المصحوب ببعض الآلام المهبلية، انخفاض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، الغثيان وفقدان الشهية، والتشخيص الأكثر خطورة لهذه الحالة هو جرح في عنق الرحم.
- الإفرازات البيضاء الغزيرة: عادة ما ترافق هذه الإفرازات المرأة في بداية حملها وينجم عنها تكون منطقة رطبة وارتفاع درجة حرارة المحيط المهبلي، ما يشكل عاملا مثاليا لنمو الالتهابات. وفي هذه الحالة، تشعر المرأة بالحريق والحكاك اللذين يصبحان أكثر حدة خلال فترة المساء وبعد العلاقة الحميمة وأثناء الاستحمام أو خلال ممارسة أي نشاط جسدي. أمام هذه الأعراض المزعجة، ليس على المرأة الحامل اتخاذ موقف اللامبالاة، بل يتعين عليها زيارة الطبيب بشكل عاجل.
- الإفرازات الغزيرة اللزجة: قد يبدو لون هذه الإفرازات مائلا إلى الرمادي، الأصفر أو الأخضر وقد تشبه سائل العمل. وهي تتسم برائحتها الكريهة وبأنها تكون مصحوبة بالحكاك. وعادة ما تظهر هذه الإفرازات خلال حدوث الالتهابات التي تنتقل إلى المرأة بسبب العلاقة الحميمة. وفي كل الأحوال، ليس من السهل معالجة المشاكل التي تعاني منها المرأة خلال فترة حملها، إذ يتعين على الاختصاصية أن تختار بعناية تامة الأدوية الناجعة والتي لا تلحق ضررا بالجنين.
هل يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية مؤشرا على أمر خطير؟
في حال تغيرت إفرازاتك، فقد تحتاجين إلى علاج، زوري طبيبك إذا كانت إفرازاتك:
- مزعجة ورائحتها مثيرة للشك.
- مزبدة ولونها أصفر أو أخضر.
- سميكة ومتخثرة.
- إذا شعرت بألم عند التبول أو حكة.
وبناء على الأعراض التي تشعرين بها، قد تكونين مصابة بالقلاع أو أي التهاب بكتيري آخر. لذلك يستحسن أن تعالجي هذه المشاكل قبل أن يولد طفلك، مع أن القلاع يأتي ويذهب وأنت حامل.
كيف توقفين الالتهابات المهبلية؟
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية، فيما عدا بعض الأساليب التي يمكنك محاولة اتباعها:
- لا تستعملي المعطرات المهبلية ومنتجات تنظيف المهبل أو فوط الملابس الداخلية المعطرة. وقد تجدين حتى أن فوط الملابس الداخلية غير المعطرة مهيجة للمهبل لو استخدمتها كل يوم.
- جربي استخدام منظف غير بيولوجي لغسيل ملابسك الداخلية وأضيفي دورة شطف عند نهاية الغسيل في حال كان المنظف يهيج بشرتك.
- لا تستعملي في الحمام الصابون المعطر أو فقاعات الحمام المعطرة أو السائل المطهر.
- اغسلي يديك جيدا قبل وبعد لمس منطقة المهبل.
- تأكدي من أن مهبلك زلق جيدا قبل الجماع.
- لا ترتدي ملابس تحتية من النايلون أو سروال جينز ضيق أو سروالاً ضيقاً.
- امسحي من الأمام إلى الخلف بعد التبول.
- إذا كنت امرأة مدخنة، حاولي الإقلاع عن هذه العادة، فالتدخين يجعلك أكثر عرضة للالتهابات المهبلية كما يضر طفلك الذي ينمو.
واسعوا معرفتكم عن موضوع افرازات الحمل من خلال موقع صحتي:
الافرازات أثناء الحمل... هل هي أمر طبيعي؟