الشخير يدمّر الحياة الجنسية!
الجمعة، 14 مارس 2014
يحدث الشخير عندما يعوق شيء تدفق الهواء، فتهتز الأنسجة الرخوة الموجودة فى الجزء الخلفي من الحلق، ويرجع السبب في ذلك إلى مواجهة الهواء صعوبة بالغة في المرور من خلال تلك الممرات الضيقة، وبالتالي يسمع صوت الإهتزاز على أنه شخير. ولكنّ كيف يؤثر الشخير على الحياة الجنسية؟.
أضرار بالغة
أثبتت الأبحاث أنّ الشخير هو من العوامل التي تؤثر وبقوة على الأزواج، هذا لأنّ الضوضاء تؤدي إلى الأرق لصاحبها، وأيضًا لمن ينامون بجانبه أو على مقربة منه. بالإضافة إلى عدم أخذ القسط الكاف من النوم ليلا لا يؤدي إلى النوم أثناء النهار فحسب، بل و يؤثر أيضا على التفكير والتركيز ومن ثم الأداء الوظيفي والقدرة على القيادة.
كما أثبتت دراسات بريطانية حديثة أنّ الشخير ليس مجرد تلك المشكلة التي يعاني فيها الأشخاص من الاستماع إلى الضجيج والصوت المزعج، بل إنه يشمل مضامين عدة عميقة تؤثر على رفاهية الأشخاص الذين يعانون من الشخير، فقد اتضح أنه يؤثر على حياة الأشخاص الجنسية بالإضافة لتزايد احتمالات الاستسلام للموت المبكر كنتيجة للتعرض لأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وبحسب ما أوضحته الدراسات المسحية الحديثة، فإن ما يصل إلى ٦۰% من الأشخاص الذين يشخرون يضطرون الى الانتقال لغرفة لوحدهم دون الشريك لكي يتمكّن هذا الاخير من النوم، مع التداعيات التي يمكن التنبؤ بها عن حياتهم الجنسية. فلقد اعترف نصف الأزواج التي تمت مقابلتهم بأنهم لم يقدموا على إقامة العلاقة الزوجية، فيما بينهم سوى مرة واحدة فحسب في الشهر.
وهذا هو الجانب شديد الخطورة الذي بدأ يثير قلق الأطباء خلال السنوات الأخيرة. واتضح أيضًا أنّ الأشخاص الذين يشخرون بصورة كبيرة يجدون مشقة في التقاط أنفاسهم عندما يكونوا نائمين، كما تنخفض لديهم معدلات الأوكسجين المستهلكة.