هل يدلّ إنخفاض وزن طفلك على مشاكل معينة؟
الأربعاء، 12 مارس 2014
كثيراً ما يولد الطفل بوزن منخفض أي أقلّ من ٢٥٠٠ غرام، ولكن يمكن أن يكون ذلك أمراً إعتيادياً خصوصاً أنّ الاطباء لا يستطيعون دائماً تقدير وزن الطفل وهو ما زال في الرحم. ولكن يمكن أحياناً ملاحظة الحجم الصغير للبطن ما يثير قلق الام، ويدفع الطبيب لاجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود أي خطب مع الجنين.
أسباب انخفاض وزن الجنين
- هناك بعض الأشخاص الذين يكون حجمهم ببساطة أصغر من غيرهم.
- قد تكون هناك مشكلة في المشيمة، مثل تسمم الحمل، ما يقلل تدفق الدم إلى الطفل. وبالتالي قد يحد من نموه بسبب عدم حصوله على قدر كاف من الأوكسجين والمغذيات.
- يميل التوائم سواء أكانوا توأماً أو أكثر إلى أن يكونوا صغار الحجم لضيق مساحة النمو داخل الرحم.
كيف تساعدين طفلك؟
هناك العديد من الخطوات الإيجابية التي يمكن اتخاذها لتحسين فرصة طفلك في بدء حياته بصحة جيدة. فإذا كنت مصابة بمرض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم فتعاوني مع طبيبتك للسيطرة عليها، وأقلعي عن التدخين. واحرصي على تناول نظام غذائي متوازن وحافظي على زيادة وزنك بمعدل صحي. فقد تكون هذه التغيرات في نمط حياتك مفيدة فعلياً لصحة طفلك خلال مراحل نموه.
التأثير على الذاكرة
وفقا لدراسة جديدة، يمكن أن يؤثر وزن الأطفال الرضع الأقل من ٣.٣ باوند على وظيفته الادراكية في سن البلوغ. وذكرت الدراسة بأنّ البالغين الذين كانت أوزانهم عند الولادة منخفضة جداً، يمكن أن يعانوا من مشاكل الإنتباه والذاكرة أكثر من أصحاب الأوزان الطبيعية عند الولادة.
فخلال الدراسة، أحرز المشاركون أصحاب الاوزان المنخفضة عند الولادة بالمتوسط ٤.٨ نقطة أقل في إختبارات الذكاء. ووجدت الدراسة أيضاً بأن البالغين أصحاب الأوزان المنخفضة جداً، كانوا على الأرجح الاكثر طلباً للتعليم العلاجي في المدرسة، لكن متوسط درجاتهم في المدرسة وعدد سنوات التعليم كان مشابها لأصحاب الأوزان الطبيعية.