صعر الرقبة خلقي أم مكتسب؟ اليكم الإجابة
السبت، 24 سبتمبر 2016
يعاني الكثير من الناس من صعر الرقبة لسبب أو لآخر واليوم سنوضح من خلال هذا المقال من موقع صحتي هذه الإصابة بالتفاصيل مع كيفية معالجتها.
أعراض صعر الرقبة
يسبب صعر الرقبة بتناقص مجال حركة الرقبة فيصبح تحريك الرأس عند الشخص أمر صعب. أما اعوجاج الرأس فهو من الأعراض الرئيسية للصعر أي اعوجاج الرقبة الذي يجعل تحريكها مؤلماً ويصبح الرأس عالقاً في وضعية مائلة الى أحد الجانبين وتكون الذقن مائلة الى الجانب الآخر، ومن بين الأعراض أيضاً نذكر الصداع مع ارتجاف الرأس واهتزازه والشعور بألم في الرأس والرقبة وتيبس العضلات أيضاً في الرأس والرقبة والتهاب عضلات الرقبة. هذا ومن الممكن أن يؤدي صعر الرقبة الى اضطرار المريض الى رفع كتف أكثر من الآخر.
أسباب صعر الرقبة
من الممكن أن تبدأ أعراض صعر الرقبة في الطفولة وقد تحدث هذه الحالة نتيجة أسباب كثيرة ومختلفة وهناك صعر الرقبة الخلقي الذي يكون موجوداً منذ الولادة، وهذه الحالة قد تحدث بحال كان رأس الجنين في وضعية خاطئة خلال نموه في رحم أمه كما قد تحدث هذه الحالة إن كانت عضلات الرقبة مصابة أو في حال تواجد إصابة تعيق وصول الدم الى الرقبة. إن لم تتم معالجة صعر الرقبة الخلقي من الممكن أن يقود الى تغيرات في شكل الرأس مع مشكلات في الأكل وعدم تناظر ملامح الوجه. من ناحية أخرى هناك الصعر المكتسب الذي ينتقل نتيجة جينات معينة من الاهل الى الأطفال ومعه نذكر صعر الرقبة المجهول السبب أي الذي يصيب الشخص من دون سبب معروف. الى جانب ذلك نذكر صعر الرقبة التشنجي الذي يعد كحالة مؤلمة يجعل عضلات الرقبة تتقلص على نحو غير إرادي ومن الممكن أن تحدث هذه الحالة في أي سن.
علاج صعر الرقبة
تتوقف معالجة صعر الرقبة على السبب الذي يقف وراءه ومن أهم أساليب المعالجة المعتمدة نذكر التمطيط من أجل الوقاية من تشنج العضلات مع استخدام سناد الرقبة وبالطبع الى جانب أدوية محددة يذكرها الطبيب وفق الحالة.
مشاكل عديدة قد تصيب الرقبة, اقرأوا عنها من خلال موقع صحتي:
إحذروا ديسك الرقبة واقصدوا الطبيب فوراً