الحمل بعد القيصرية... متى يجوز؟
الجمعة، 23 سبتمبر 2016
تعتبر الولادة القيصرية من اصعب انواع العمليات الجراحية نظارً للجرح الكبير الذي يقوم به الطبيب المختص عند بطن المراة لإخراج الطفل، وقد يتطلب الأمر وقتاً طويلاً لتعود المراة الى سابق عهدها في النشاط والحمل من جديد. ولكن متى يكون الوقت مناسباً للحمل بعد القيصرية؟ اليك في هذا المقال أبرز ما تحتاجين الى معرفته حول الحمل بعد القيصرية.
الوقت المناسب للحمل بعد القيصرية
كما سبق واشرنا الى ان الولادة القيصرية تقوم على احداث شق عميق جداً في جسم المرأة لاخراج الطفل من داخلها، وهذا الشق قد يحتاج الى الكثير من الوقت ليلتئم من جديد، لذا من المفضل أن تنتظر المراة حوالى العام الكامل قبل الحمل من جديد، خصوصاً إن كانت تفكر في ان تكون الولادة التالية طبيعية. فكلما كان التئام الجرح أعمق وأكثر ثباتاً كلما كان خطر تأثر الجلد وباطن الرحم أقل.
نصائح بعد القيصرية
أولاً، تحتاج المراة الحامل التي خضعت للولادة القيصرية الى ستة أشهر كحد ادنى من الراحة وعدم التعرض لأي نوع من انواع الاجهاد، حتى أنه يفضل الامتناع عن العلاقة الجنسية على الاقل في الاشهر الاولى بعد الجراحة.
ثانياً، على المراة الحامل التي خضعت للولادة القيصرية أن تؤمن غذاء كاملاً لها يوفر لها الطاقة والنشاط، خصوصاً وأن العملية الجراحية استنذفت الكثير من التعب ومن طاقة المراة. لذا من المفضل استشارة الطبيب المختص في هذه الناحية.
ثالثاً، أيضاً من المفضل تفادي الحمل قبل اقل من عام خصوصاً وأن نسبة تعرض الجنين لتشوهات خلقية تصبح أكثر ارتفاعاً، لذا لا بد من انتظار بعض الوقت قبل الحمل من جديد بعد القيصرية. وكلما طالت مدة الانتظار، كلما قل الخطر على الجنين وتمكن من التكون بطريقة صحيحة وسليمة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مرحلة ما بعد القيصرية عبر موقع صحتي:
ما يجب ان تعرفيه عن انقطاع الطمث بعد الولادة القيصرية