مركز الثلاسيميا بهيئة الصحّة في دبي ينظّم برنامجاً تدريبياً لمواجهة تحدّيات اضطرابات خضاب الدمّ

الخميس، 06 مارس 2014

نظّم مركز الثلاسيميا بهيئة الصحة بدبي برنامجاً تدريبياً استمر لمدة يومين لممرضين من دولة الإمارات ومن دول الخليج، وذلك لدعم خبراتهم ومعرفتهم فيما يتعلق بكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه العاملين مع أنواع اضطراب خضاب الدم، مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي. ونظراً لكون هذه الاضطرابات أمراضاً وراثية ومزمنة، يضطر الممرضون عادة للتعامل مع مواقف ذات طابع خاص مثل ذوي المواليد الجدد، فلا بد من توعيتهم حول مضاعفات التعامل مع مرض أطفالهم، وصعوبات رعاية الأمراض المزمنة، والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالمرض، نقل الدم، مكافحة العدوى. وقد تمت إدارة البرامج بالكامل من قبل خبراء بارزين من مركز الثلاسيميا، حيث لاقى هذا البرنامج نجاحاً مذهلاً بين أوساط الحضور.

 

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة خولة بالهول، مديرة مركز الثلاسيميا بدبي "يعتبر هذا البرنامج جزءاً من جهودنا المتواصلة والهادفة إلى تحقيق التميز في معايير الرعاية المتاحة للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية في المنطقة. وفيما يواجه الممرضون زخماً متنوعاً من الحالات التي تتطلب منهم التعامل مع الاحتياجات الطبية والنفسية والعاطفية للمرضى، فقد ساعدهم هذا التدريب على اكتساب المعرفة المطلوبة لذلك".

 

برنامج متكامل

 

وقد أتاح هذا البرنامج التدريبي للممرضين الاستفادة من تبادل التجارب والخبرات ونقل المعرفة. واشتملت أبرز المواضيع التي تم تناولها خلال ورشة العمل على: لمحة طبية عامة عن مراحل المرض، الجوانب النفسية للثلاسيميا، الطريقة السريرية المتكاملة، التحديات التي تواجه الممرضين في رعاية الأمراض المزمنة، تثقيف عائلة المريض، برامج نقل الدم، برنامج تدريب المرضى والأهالي على التخلص من الحديد الزائد في الجسم، منهجية تحسين الجودة وبرنامج مكافحة العدوى وكيفية التعامل مع الحالات ذات المضاعفات.

 

ووفقاً لهيئة الصحة بدبي فإن واحداً من كل 12 شخص يحملون الصفة الوراثية للثلاسيميا. وتشير دراسة أجراها المركز العربي لدراسة المورَّثات (CAGS) إلى أن فقر الدم المنجلي منتشر بشكل واسع في الدول العربية، حيث يوجد بعض أعلى معدلات انتشاره على مستوى العالم في المملكة العربية السعودية (بنسبة 5.2%) وسلطنة عمان (3.8%) والإمارات العربية المتحدة (1.9%).

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً