تمتعوا بشخصية قوية بإتباع هذه الصفات والمزايا
الخميس، 15 سبتمبر 2016
لا شك أن كل إنسان يرغب بأن تكون شخصيته قوية، ويكره أن تكون ضعيفة، فالشخصية القوية هي من أهم وسائل النجاح في الحياة العملية والاجتماعية، فالشخص الناجح عمليا واجتماعيا لا بد أن تكون شخصيته قوية، فالشخصية القوية لها أهمية كبيرة في مسيرة الحياة. أما الشخصية الضعيفة فهي من أسباب الفشل في الحياة العملية والاجتماعية، وهي السبب في الكثير من المشاكل النفسية التي تصيب الإنسان.
الشخصية القوية ليست كما يتوهم بعض الناس أن صاحبها يتميز بالعنف، والشدة، والغلظة، والانفعال، والتهور، والحماس الزائد، والصراخ، وإنما هي على العكس تماما، فصاحب الشخصية القوية يتميز بالهدوء، والتأني، والرفق، واللين، والسيطرة على النفس، والأخلاق الفاضلة الحميدة، وحسن التعامل مع الناس، ويتميز أيضا بالحكمة، وحسن التصرف في مختلف المواقف التي يتعرض لها.
أما الذي يتميز بالعنف، والشدة، والغلظة، والانفعال، والتهور، والحماس الزائد، والصراخ، فهو صاحب شخصية ضعيفة، وليس صاحب شخصية قوية، لأنه لم يلجأ إلى هذه الأساليب إلا لضعف شخصيته، وعدم قدرته على ضبط نفسه، وعدم تحليه بالأخلاق الفاضلة، وعدم قدرته على التعامل مع الناس بأسلوب حسن ولين.
إليكم من موقع صحتي أبرز الميزات التي تميز أصحاب الشخصية القوية:
الثقة بالنفس أساس عند أصحاب الشخصية القوية
صاحب الشخصية القوية تجده واثق الخطى لا ينتظر مدحا أو ذما من أحد واثق من قراراته ويثق بأقواله وأفعاله، فتجد قوي الشخصية يتخذ قراراته ويتحمل النتائج أيا كانت ولا يتهرب منها.
قوي الشخصي ينظر في العينين مباشرة أثناء التحدث
عندما يتطلع أحد الأشخاص في عينيكم، خصوصا عندما تتحدثون، تشعرون بأهميتكم عند الشخص، وتزيد ثقتكم به. فالأشخاص الذين يربطون نظرهم بنظرك يبدون صادقين وجديرين بالثقة. لكن التطلع بالعينين طويلا يصبح مزعجا، إذ يصبح أشبه بالتطفل أو بالتصرف العدواني، وأصحاب الشخصيات القوية يعرفون المدة المناسبة للتطلع بك، والمدة المناسبة للتطلع إلى مكان آخر، ويقومون بالأمر بشكل طبيعي.
قوي الشخصية يبتسم بتواصل ما ينعكس إيجابا على من يشاهده
عندما يبتسم المرء، يعمه شعور شخصي جيد، ويبتسم له الغير، ويرتبط ذلك بالمواد الكيميائية التي تصدر في الدماغ خلال الابتسام أو خلال رؤيتنا لأشخاص يبتسمون. فالابتسام ينتج الهرمونات التي تشعر الإنسان بالمتعة والسعادة، وهي السيروتونين والدوبامين والأندورفين. وتريح هذه الهرمونات الجسم، وتخفف من سرعة دقات القلب ومن ضغط الدم، وتساهم في التخفيف من الإجهاد ما يؤدي إلى تعزيز صحة المرء، ما يجعله يبدو واثقا من نفسه أكثر. عدا عن ذلك، يؤدي الابتسام إلى فرض رد فعل لطيف على الآخرين، فيستجيبون باحترام وانجذاب إلى الشخصيات القيادية.