ما هي مضار حمل الطفل بشكل مستمر؟

السبت، 01 مارس 2014

حالة البكاء المفرط لدى الطفل الرضّع، لأكثر من ثلاث ساعات في طوال اليوم كله، هي حالة قد تُعرّض الطفل لأذى بعض الآباء أوالأمهات، ممّن لا يُحسنون التصرف معه آنذاك. لأنّهم قد يلجأون بحسن نيّة وبعاطفة صادقة نحو حمل الطفل الرضيع الذي يبكي، ما يحرم الطفل من تعلم كيفيّة الخلود للنوم من دون معونة من أي أحد.

 

لماذا يريد الطفل أن يُحمل؟

 

حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة والأمان والحنان بين يدي الأم أو الأب، فحمل الطفل وملامسته لصدر الأم يهدئ الطفل ويطمئنه.

ولكن حمل الطفل لتخفيف بكائه، قد يجعله أحياناً يتعلم أنّه عندما يبكي ستقوم الأم بحمله. أمّا العمر الذي يبدأ فيه الطفل بحبّ الحمل عادة يكون بعد الشهور الاولى من عمر الطفل.

 

 تعوّد الطفل 

 

عندما تتم الاستجابة لبكاء الطفل الرضيع، قد يتعوّد مع الوقت أن يحمل ليهدأ. والأفضل تعليم الطفل أنّ الحمل له أوقات، لأنّ التّخلص من عادة حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد.

 

 كيف تتصرّف الأمّ؟

 

كلما زاد بكاء و تعصيب طفلك الرضيع الذي يريد أن تحمليه، عليك أن تزدادي أنت هدوءً وصبراً. والأهمّ، لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك بطفلك.

تجاهلي الطفل قليلاً في البدء، وإذا كان طفل أكبر، قولي له أنّ عدم حمله لا يبرّر له التعصيب وإلقاء وتكسير ما حوله من أشياء. علمي الطفل أنّ البكاء لا يكافئ بالحمل. وتذكري أنّ الطفل كلما تقدم في العمر، ولم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً.

 

 التخلص من عادة حمل الطفل

 

- إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملوّنة.

- إلعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده.

- أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء، وحمليه قبل أن يبكي من جديد.

- تعرفي على العلامات التي تدل على أنّ طفلك سيبكي، ومن الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي.

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً