الشخصية الوسواسية.. سماتها ومشاكلها
الجمعة، 12 أغسطس 2016
توجد صعوبة بالغة في التفريق بين اضطراب الشخصية الوسواسية وبين الشخص المصاب بالوسواس القهري. فالفارق الأساسي يكمن في درجة الاضطراب في النواحي الاجتماعية والمهنية. ومن يتصف بالشخصية الوسواسية قلما يشعر بالمعاناة، ونادراً ما يطلب العون فيما يتعلق بمشاكله. بل إنه لا يدري أن هناك أصلاً مشكلة، اما مرض الوسواس القهري له بداية يتذكرها المريض جيداً عكس الشخصية الوسواسية التي تبدأ بالظهور تدريجيا في البلوغ المبكر. نستعرض من خلال هذا المقال من موقع صحتي سمات هذه الشخصية وكيفية التعامل معها
سمات الشخصية الوسواسية
يختلف هذا النوع من الشخصيات في طبعه عن غيره من الناس بأنه يحب التنظيم والترتيب ويهتم كثيرا بالتفاصيل وادق الامور. ويحب النظام ويشعر بالضيق عندما تجري الأمور على غير عادتها.
الشخصية الوسواسية شخصية مثالية في كل شيء تقوم به، تحب الانضباط والالتزام الاعمى بالقوانين والانظمة. ولا تترك اعتبارا لحاجة الإنسان للمتعة والراحة. وهي تتصف بالعناد ولا تتقبل رأي الأخر بسهولة. وصداقاتها محدودة.
هذا النوع من الاشخاص يشعر بالخوف من الوقوع في الخطأ، ما يفسر التردد لديه وضعف القدرة على اتخاذ القرار.
المشاكل التي تمر بها هذه الشخصية
- من هو مصاب في هذا الاضطراب قد يكون إنسانا عصبيا سريع الانفعال والغضب، ويستفز بسرعة.
- دائم التوتر والقلق والتململ، ومزاجي لا يشعر بالأمان الوظيفي والأسري والمجتمعي.
- يعطي الأمور أكثر مما تحتمل، فالمشكلة الصغيرة يتعامل معها على انها كارثة
- يكره تحمّل المسؤولية، ولا يحب المواجهة، ويخشى الفشل في كثير من المهام
- قد يمتنع عن إبداء الرأي والتعبير في كثير من الأمور؛ خشية الوقوع في الخطأ والانتقاد
- وقد تكون نظرته تشاؤُمية تجاه المستقبل
كيفية التعامل مع تلك الشخصية
وان افضل طريقة للتعامل مع مثل هذه الشخصية هي في تجاهل الأفعال والأسلوب الوسواسي ومحاولة التكيف معها، والتركيز على مشاعر الشخص وتفهمه، واخذ طباعه في الاعتبار، ورؤية الجزء الإيجابي من الشخصية مثل النجاح في العمل. أما عن الأساليب العلاجية المستخدمة لهذا الاضطراب، فأهمها العلاج النفسي.
وسعوا معلوماتكم عن مرض الوسواس من خلال الروابط التالية:
نصائح اساسية لكل مرضى الوسواس القهري