كلّ ما يجب أن تعرفيه عن طفل الأنبوب
الخميس، 13 فبراير 2014
يعمل علاج طفل الانبوب على تنشيط المبيضين بحقن الهرمونات، لانتاج أكبر عدد ممكن من البويضات التي تنمو داخل المبيض. تؤخذ البويضات النّاضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية حيث تتم عملية التلقيح. البويضات الملقّحة تبدأ بالانقسام مكونة ما يسمى بالاجنّة ويستغرق العلاج مدّة ستّة أسابيع تقريباً.
مراحل العلاج
العلاج يتألف من عدّة مراحل مصمّمة لحثّ المبيضين على إنتاج عدّة بويضات، مقارنة بما يحصل في الدّورة الطبيعيّة حيث يتم إنتاج بويضة واحدة فقط.
في اليوم الأول من الدورة الشهرية تؤخذ ابرة الديكابيتيل، إمّا إبرة واحدة في العضل أو إبر يوميّة تحت الجلد لجعل المبيضين أكثر إستقبالاً فيما بعد لحقن الهرمونات المنشطة. بعد أسبوعين يتم تقييم الوضع بالسّونار المهبلي. فإن كان طبيعياً فستبدئين في غضون بضعة أيّام بتناول الهرمونات المنشطة للإباضة. هذه الأدوية عبارة عن حقن تؤخذ في الوقت نفسه يومياً لمدّة ۱۰– ۱۲ يوماً لحث المبيضين على إنتاج عدّة بويضات.
تنمو البويضات تدريجياً في المبيضين لتكوّن ما يسمّى بالحويصلات . يتم قياس حجم الحويصلات بالسّونار المهبلي ومن ثم تحديد موعد سحب البويضات. إذا تبيّن من السّونار أنّ حجم الحويصلات وعددها مناسبان، يتم أخذ حقنة تكمل نضوج البويضات وعادة تعطى هذه الحقنة قبل ٣٦ ساعة من عمليّة سحب البويضات. ربمّا تحدث بعض الاعراض الجانبية للادوية مثل الغثيان والاسهال والصّداع والتقلبات النفسية.
بين الانبوب والحمل الطبيعي
لا يختلف الحمل النّاتج عن علاج طفل الانبوب عن أي حمل آخر. فمثل جميع حالات الحمل الطبيعيّة هناك دائماً احتمال الاجهاض أو الحمل خارج الرحم أو الولادة المبكرة.
متى يجري تحليل الحمل؟
بعد إرجاع الأجنّة بأسبوعين، يجري تحليل الحمل وتكون فترة الانتظار عادة مقلقة ومليئة بالأمل والتوتر. بشكل عام ننصحك بالتالي:
- عدم استعمال الدش أو الغسول المهبلي.
- الامتناع عن الجماع لمدة اسبوعين من تاريخ إرجاع الاجنة.
- عدم القيام بأي رياضة شاقة كالركض والمشي لمسافات طويلة.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة.
- عدم تناول أدوية عدا التي نصح بها الطبيب.
إن كان تحليل الحمل ايجابيا فهذا تأكيد للحمل. بعد أسبوعين يتم التأكد من طبيعة الحمل بالسّونار.
إن كان تحليل الحمل سلبيّا فيجب التوقف عن تناول العلاج. عادة تبدأ الدورة الشهرية في غضون أسبوع. وتختلف هذه الدورة عن دورتك العادية، فيمكن أن تكون أخف أو أقوى، أقصر أو أطول. إذا لم تأت الدورة بعد أسبوع فيجب مراجعة الطبيب.