اقرأوا جيداً هذا الموضوع قبل اتخاذ اي قرار

يواجه الإنسان في حياته ظروف عدة ومشاكل عملية وحياتية طارئة وعليه أن يكون مهيئاً وقادراُ لإتخاذ قرار يحل المشكلة. فعملية إتخاذ القرارات مرتبطة بشكل تام مع حل المشكلات. وتعتبر مسألة إتخاذ القرار السليم أمر صعب ويتطلب مجهوداً زهنياً كبيراُ.

خطوات لإتخاذ قرار سليم

لكي يكون القرار المتخذ سليماً يجب أن يراعي الشخص عدة أمور قبل اتخاذه ومنها: 

- دراسة الوضع جيداً: قبل اتخاذ اي قرار على الفرد أن يدرس الوضع جيداً وبتروي. فيجب جمع المعلومات والتفاصيل عن كل الأمورالمحيطة بالمشكلة والمتأثرة والمؤثرة عليها.

- تحديد المشكلة: من ثم يقوم الفرد بتحديد فعلياً ما هي المشكلة بشكل دقيق وما هي أطرها وأسبابها والظروف التي أدت الى حصولها.

- تحليل المشكلة: وهنا يجب على الشخص أن يحدد لماذا حصلت هذه المشكة وكيفية تفاديها.

- البحث عن حلول: بعد العمل على تحديد المشكلة المحورية وأسبابها وأثارها، يتم اقتراح أكثر من حل لها. على الشخص أن يعمد الى الإستماع الى الحلول الممكنة ومن ثمّ يتم دراسة كل واحد من هذه الحلول وتحديد جوانبه الإيجابية والسلبية على حد سواء.

- كيفية إختيار الحل الأنسب: بعد المقارنة الموضوعية والدقيقة بين مختلف الحلول المقترحة يتم إختيار الحل الأنسب لظروف العمل أو العائلة. يجب أن يراعي الحل الظروف المحيطة وأن تدرس تأثيراته جيداً. 

- تنفيذ القرار: ان اختيار القرار السليم لمعالجة المشكلة لا يكفي بل يجب الشروع الى تطبيق الحل الذي تم اختياره ووضعه حيز التنفيذ اما بالتدخل شخصياً خاصة اذا كانت المشكلة عائلية وأما بتفويض اشخاص معينين أو لجنة ما اذا كانت مشكلة في العمل. ومن المهم جداً والضروري تحديد مهملة زمنية لتنفيذ القرار المتخذ. 

- تقييم القرار المتخذ: يجب وضع الحل المقترح حيز التنفيذ ويجب تقييم الوضع وتحديد أن كان الحل المعتمد عملي وحلّ المشكلة. وأن كان القرار الذي اتخذ جيداً يجب الحرص دائماً على تنفيذه أما اذا لم يكن صائباً فيجب دراسة الوضع مجدداً والتفكير بالقرار الأسلم الذي يجب اتخاذه.

اليكم المزيد من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الكبار:

اتخاذ القرار... لم يعد مهمّة صعبة!

القلق... مرض ينهك الصحة

اكتشفوا ابرز طرق تقوية الحفظ