كيف يجب أن تتعامل المرأة المصابة بالسيدا مع الحمل؟
الخميس، 30 يناير 2014
إنّ مسار فيروس الأيدز شديد العدوانية لدى الأطفال، وإذا لم تتمّ معالجتهم وتقديم الرعاية لهم فإنّ الطفل المولود لن يكون لديه أي قدرة على مقاومة العدوى. وهذا ما يؤدي الى موت قرابة ٥٠ في المئة من الأطفال الذين ينتقل إليهم الفيروس من أمّهاتهم قبل بلوغ السنتين من العمر. لذا فإنّ المرأة الحامل والمصابة بمرض السيدا يجب أن تتّخذ العديد من الاجراءات الاحترازية قبل الحمل وأثنائه وبعد الولادة أيضاً لكي يكون طفلها بصحّة جيّدة.
عناية ما قبل الحمل
- يجب على النساء الحاملات لفيروس نقص المناعة البشري واللّواتي يردن الإنجاب، أن يراجعن طبيب إختصاصي قبل محاولة الحمل للحصول على التوجيهات الصحيحة.
- إن الحمل لايزيد الحاملين بالفيروس سوءاً ولا يزيد خطر الوفاة بهذا الفيروس.
- هناك أدوية يستخدمها الأطباء الاختصاصيون اليوم وهي تساعد في تقليل خطر إصابة المولود بالفيروس عند التداوي بها خلال فترة الحمل والمخاض.
المراقبة خلال الحمل
طوال مدة الحمل يجب على السيدة الحامل المُصابة بفيروس نقص المناعة البشري، أن تراجع طبيب التوليد والأخصائي في الأمراض الجرثومية بفترات منتظمة ودائمة. خلال هذه الزيارات سيتم روتينياً مراقبتها، إضافة إلى مراقبة تطور الإصابة بالـفيروس وهذا يتضمن فحص دموي لكشف تعداد اللمفاويات مع مراقبة الحمل الفيروسي.
الرضاعة
- المرأة المصابة بالايدز والتي تكون مرضّعة يمكن أن تنقل الفيروس للرضيع.
- يمكن إستخدام وسائل عدّة بديلة للرضاعة من الثدي كالماء النظيف والأغذية الخاصة بالرضع. فتنصح النساء المصابات بفيروس الايدز بألا ترضع أطفالها من ثديها، حتى و إن كانت تتعاطى أدوية مضادة للفيروس القهقري، حيث أن الفيروس قد ينتقل عبر حليب الثدي حتى ولو تعاطت تلك الأدوية.