القبلة... همسة إثارة إستقرّت على الشفاه
الخميس، 30 يناير 2014
تُعتبر القبلة من الطرق الاكثر شيوعاً للتعبير عن الحبّ والعشق، وإذا كان هناك إنسجام في القبلة بين الشريكين، كان ذلك دليل على العلاقة الحميمة بينهما ومدى تناغمها. فما هو تأثير القبلة على كلّ واحد منكم؟ ولماذا تُشعر بالإثارة الجنسية؟.
أسباب تأثير القبلة
يعود تأثير القبلة عليكم إلى وجود عدد كبير جداً من النهايات العصبية في الشفاه، وهذا العدد أكثر مئة مرة من النهايات العصبية الموجودة في نهايات الأصابع، وهذه النهايات هي التي تحفّز الرغبة الجنسية وتسبّب الإثارة. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ ٤٠% من الرجال أكّدوا أنه إذا قامت امرأة بتقبيلهم قبلة طويلة ومغرية يصبحون قادرين فوراً على ممارسة الجنس. بالإضافة إلى أنّ الرجل المعتاد على تقبيل زوجته من الشفاه قبل مغادرته المنزل، ثم غيّر من عادته وأصبح يقبّلها قبلة سريعة على الخدّ فإن هذا يعني أن أمراً ما قد تغير في حياة هذا الرجل وعلاقته الحميمة بزوجته.
بين الرجل والمرأة
قد يستطيع الرجل أن يمارس الجنس مع إمرأة لا تجيد فنّ التقبيل، ولكن المرأة لا تحبّذ أبداً ممارسة الجنس مع رجل لا يعرف كيف يقبّلها. وتؤكد دراسة حديثة أن احتمالات ممارسة الرجل للجنس مع امرأة لا تجيد فن التقبيل تبلغ أكثر من ضعف احتمالات قيام المرأة بممارسة الجنس مع رجل لا يجيد هذا الفن. وتساعد القبلات الناعمة النساء على الوصول للنشوة، وذلك لأن القبلة المثيرة ترفع من ضغط الدم وتزيد من دقات القلب، وتزيد من إثارة المرأة الجنسية، مما يجعل وصولها للنشوة أسهل، ولذلك يفضل ألا يتوقف الرجل عن تقبيل المرأة أثناء ممارسته الجنس معها، ولكن بالطبع هذا يتوقف على مهارة الرجل الذي يقبّلها ودرجة الإنسجام بينهما. أمّا من ناحية طريقة التقبيل، فقد جاء في دراسة أجرتها جامعة في ألبانيا أنّ الرجال يميلون لفتح أفواههم أثناء القبلات أكثر من النساء، وأن السبب في ذلك زيادة الرغبة الجنسية لديهم نتيجة هرمون التستوسترون، لذلك يجب على المرأة أن تتفهم أن حركات الرجل التي تبدو متوترة وعدوانية أثناء القبلة ما هي إلا ردة فعل لزيادة هذا الهرمون، ويمكن للمرأة أن تقلل من ذلك التوتر بزيادة الاستجابة لرغبات الرجل.