ما العلاقة بين الخصوبة ومرض السرطان؟
الإثنين، 22 فبراير 2016
هناك ارتباطات عدة بين الخصوبة ومرض السرطان، ويختلف الأمر ما بين الرجال والنساء. فالكثير من الاشخاص الذين يحصلون على علاج للخصوبة يشعرون بالقلق من زيادة احتمال الاصابة بالسرطان، كما ان مرضى السرطان يخشون تأثير العلاج على الخصوبة. فاليكم ما يجب ان تعرفوه عن الموضوع من موقع صحتي.
علاقة السرطان بالخصوبة
معظم النساء اللواتي يخضعن لمعالجة الخصوبة بما في ذلك عملية التلقيح الإصطناعي يأخذن أدوية لتحفيز الاجهزة التناسلية. من خلال هذا الأمر تتعرض النساء الى مستويات عالية من هرمون الإستروجين الذي أدرجه المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية على أنه مادة مسببة للسرطان ولكن اليوم ووفقاً للبحوث الحالية يصرح العلماء بأن لا داعي للقلق من هذه النظرية. وفي العام 2010 أعلنت دراسة أجريت في السويد أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم كانت أقل عند النساء اللواتي حملن نتيجة التلقيح الإصطناعي مقارنة باللواتي لم يخضعن له. وجدت دراسة هولندية حديثة أن النساء اللواتي خضعن للتلقيح الإصطناعي ارتفع لديهن خطر الإصابة بأمراض المبيض الهاشمية التي تعد غير مؤذية ولكن حذرت الدكتورة ليتون المشرفة على الدراسة أنه بحال كانت المريضة مصابة بسرطان الثدي من دون أن تعلم وكان ورمها يتغذى من الإستروجين ستسوء لديها حالة السرطان، أي أن الأدوية التي تعالج الخصوبة تزيد من النمو السرطاني إذا كان موجوداً بالفعل.
تأثير علاج السرطان على الخصوبة
السرطان وعلاجاته قد تؤثر على الخصوبة والصحة الانجابية، فالعلاجات تشمل المعالجة الكيماوية والاشعاعية وجراحة الاعضاء التناسلية كالمبيض او الخصية او القضيب او الرحم حسب المنطقة المصابة. كما ان المعالجة الهرمونية التي تعطى لمرضى السرطان يمكن ان تؤثر على الخصوبة. لذا من المهم التحدث مع الطبيب المعالجة حول خيارات الحفاظ على الخصوبة قبل البدء بعلاج السرطان.
اقرأوا المزيد عن عوارض السرطان وطرق الكشف المبكرة:
الكشف عن أمراض السرطان: الفحوصات و الوقت المناسب لإجرائها؟