حبوب تخفيف الدهون لا تصنع المعجزات!
السبت، 13 فبراير 2016
لاقت حبوب تخفيف الدهون انتشاراً واسعاً بين الناس معتقدين أنها الحل النهائي والسحري لمشاكل السمنة والوزن الزائد، بالإضافة الى تشكيل هاجس عند بعض الأشخاص بتناولها للتخلص من الدهون التي تسببها الأطعمة غير السليمة. ولكن ما يغفله البعض أن هذه الحبوب ليست الحل الوحيد ولا الحل الكافي فهي تعتبر مكملات تؤخذ بعد وصفة طبيب مختص الى جانب حمية غذائية متوازنة وصحية وتمارين رياضية. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي اليوم سنتكلم عن حبوب تخفيف الدهون وفوائدها وأضرارها.
مميزات حبوب حرق الدهون
تمتاز هذه الحبوب الى جانب حرق الدهون بالكثير من المزايا الأخرى لأنها تضاعف سرعة عملية التمثيل الغذائي وتمنح الشخص الطاقة اللازمة لبذل مجهودٍ إضافي خلال ممارسة التمارين الرياضية وتساعد أيضاً على الحد من شهية الشخص ما يساعده على التخفيف من وزنه الزائد مع مرور الكثير من الوقت.
- التوليد الحراري: تعمل حبوب تخفيف الدهون على توليد الحرارة في الجسم مثل الكافيين وتحرق جزءاً من الغذاء وتحوله الى حرارة دون أن يستفيد منه الجسم.
- الشعور بالشبع: تعتمد هذه الحبوب على الألياف الموجود في الخضار والفاكهة وتمنع امتصاص الطعام ما يجعل الشخص يشعر بالشبع.
- مثبطة للشهية: تأثر هذه الحبوب على الهرمونات التي تسبب فقدان الشهية وتحد من قدرة الجسم على امتصاص الغذاء فيشعر الشخص أن معدته ممتلئة فيتوقف عن الأكل فتخف بالتالي كمية طعامه.
أضرار حبوب تخفيف الدهون
على الرغم من كل المميزات التي تتمتع بها إلا أن حبوب تخفيف الدهون تسبب بالشعور بإرهاق في الجسم، الى جانب احتوائها على مادة الافدرا التي إذا تمّ تناولها بشكل مفرط تسبب العصبية والإضطرابات في النوم والتوتر المستمر وأعراض الكآبة. علاوة على كل ما ذكر إن نسبة استجابات الجسم لمثل هذه الأنواع من الحبوب قد تختلف من شخص الى آخر مسببتاً تغييراً جذرياً في شكل الجسم عند بعض الأشخاص. ويجب معرفة أن هذه الحبوب وحدها لا تكفي لأنها لا تصنع المعجزات فحين يقرر الشخص تناول هذه الحبوب عليه أن يواظب على ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي للحصول على نتيجة سريعة صحية وواضحة.
يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة لحرق الدهون عبر هذه الروابط:
إليكم هذه الخطوات لتخفيض نسبة الدهون