هل يمكن لحبوب منع الحمل ان تسبب التشوهات الخلقية عند الجنين؟
الثلاثاء، 09 فبراير 2016
تلجأ العديد من النساء الى استعمال حبوب منع الحمل لتجنب أي حمل غير مخطط له في الوقت الراهن، وحبوب منع الحمل متوفرة بأنواع متعددة وهي كناية عن تركيزات مختلفة من هرمونات انثوية. وهناك العديد من الدراسات التي اجريت على حبوب منع الحمل، خصوصاً من ناحية تأثيرها على الخصوبة وامكانية الحمل مجدداً. لكن ما تم التوصل اليه انّ هذه الحبوب لا تأثير لها على الحمل المستقبلي. ولكن هناك المزيد من التساؤلات التي تطرح حول حبوب منع الحمل ومنها التأثير على التشوهات الخلقية، فهل هناك تأثير فعلي؟ اليك الجواب من موقع صحتي.
لا علاقة لحبوب منع الحمل بالتشوهات الخلقية عند الجنين
أشارت دراسة طبية جديدة أن تناول النساء لحبوب منع الحمل قبل مرحلة الحمل أو في بدايتها لا يزيد من خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية كبرى.
وأكدت الدراسة التي قام بها علماء أميركيون ودنماركيون أن حبوب منع الحمل وبعكس ما كان شائعاً من قبل حول أنها تؤدي الى تشوهات خلقية كبرى عند الجنين، انها لا تؤدي الى تشوهات تذكر عند الجنين وذلك بعدما تم تحليل بيانات متعلقة بما يقرب من ٩٠٠ ألف ولادة لأطفال ولدوا في الدنمارك بين ١٩٩٧ و٢٠١١. وبحسب الدراسة أن ٥.٢٪ فقط من الأطفال الذين ولدوا من أمهات أخذن حبوب منع الحمل خلال الفترة الأولى من الحمل يعانون تشوهات خلقية لها علاقة بالجهاز العصبي والقلب والجهاز التنفسي أو البولي والتشوهات في الرأس أو في الأعضاء.
وأشارت الدراسة أن الأطفال المولودين من امهات اخذن لفترات متواصلة حبوب منع الحمل في الأسابيع الأولى من حملهن، لم يكونوا أكثر عرضة من اطفال مولودين من أمهات لم يأخذن حبوب منع الحمل للإصابة بتشوهات خلقية. يذكر أن الدراسات أكدت أن المبيدات الحشرية والتبغ والكحول والإشعاعات المؤينة والبدانة والاختلال في تكوين الصبغيات وعناصر انتقال العدوى هم أبرز عوامل الخطر للإصابة بتشوهات خلقية عند الجنين.
اليكم المزيد من المعلومات حول حبوب منع الحمل من خلال الروابط التالية:
متى تحملين بعد وقف حبوب منع الحمل؟