للكوابيس اسباب... اكتشفوها هنا!

الكوابيس عبارة عن أحلام مزعجة تراود الشخص ومن الممكن في بعض الأحيان تسبب له الأرق وسط الليل وتجعله يستيقظ متضايقاً قلقاً. وفي بعض الأحيان قد تراود بعض الأشخاص بشكل متكرر خلال الأسبوع وتدعى هذه الحالة بالكوابيس المزمنة. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنتكلم عن أسباب الكوابيس المزعجة.

- القلق والتعب: إن الإجهاد والتعب يسببان في غالبية الأحيان ونتيجة الأحداث اليومية التي نمر بها الإصابة بالكوابيس ليلاً. ووفقاً لدراسة أجرتها الجمعية الدولية لدراسة الأحلام، إنّ خضوع الشخص لعملية جراحية خطيرة أو الإصابة بمرض مزمن أو وفاة شخص قريب قد تسبب الإصابة بالكوابيس أيضاً وتعرف هذه الحالة باضطرابات ما بعد الصدمة.

- الأطعمة الحارة جداً: قد تؤدي الأطعمة التي نتناولها والوقت الذي نتناولها فيه الى رؤية الكوابيس ليلاً أقيمت دراسة كبيرة حول هذا الموضوع. وقد نشرت في المجلة الدولية لعلم النفس الفيزيولوجي أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة حارة قبل النوم قد يسبب ذلك تعكير صفاء نومهم ذلك لأن بحسب الخبراء فإن التوابل الحارة ترفع حرارة الجسم وتؤثر على نومهم. كما وأن تناول الطعام بشكل عام قبل وقت قليل من النوم قد يرفع نسبة الأيض ونشاط الدماغ ما قد يسبب الكوابيس المزعجة.

- المشروبات الكحولية: مع العلم أن الكحول تسبب النعاس وتثبط النشاط إلا أن ذلك وقتي فقط وبمجرد زوال تأثيرها يصبح مفعولها عكسي على بعض الأشخاص وقد يسبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية من يقظة الأشخاص أو من رؤيتهم للكوابيس أثناء النوم.

- العقاقير والأدوية: إن بعض الأدوية التي تعالج الإكتئاب أو المخدرات قد يكون لها تأثير جانبي كرؤية الكوابيس ليلاً. وقد أجريت دراسة أثبت فيها أن عقار "كيتامين" الذي يستخدم في التخدير يسبب الكثير من الكوابيس بالإضافة الى دواء الملاريا الذي يدعى لاريام "Lariam" وغالباً مع التوقف عن أخذ الأدوية تتوقف الكوابيس عن الظهور.

- الأمراض: إن الأمراض كالكحول والمأكولات قد تصيب الأشخاص بالكوابيس المزعجة بخاصة إذا كانت الحمى أو الإنفلونزا لأنها تزيد الى جانب كل التأثيرات الباقية الى التسبب باضطراب النوم وانقطاع النفس. وفي حال كان الشخص يعاني دائماً من مشكلة الكوابيس ولم يكن هناك سبباً واضحاً لظهورها فمن المفضل رؤية أو استشارة طبيب مختص.

اقرأوا المزيد عن اسباب الكواليس والاضرابات النفسية عبر هذه الروابط:

الكوابيس تعريفها، اسبابها وطرق علاجها

كيف تتعاملين مع كوابيس الأطفال؟

ما هي علامات التوتّر النفسي؟