هل تدركون انّ هناك اضطرابات عاطفية موسمية؟
الأربعاء، 09 ديسمبر 2015
يعاني الكثير من الاشخاص من تغيرات خطيرة بخاصة في فصل الشتاء عندما تخف كمية الشمس والضوء الطبيعي، وتدعى هذه الحالة بحالة الإضطراب العاطفي الموسمي. تعد هذه الحالة نوع من أنوع الإكتئاب ولكنها تزول في الفصول الأخرى كفصلي الربيع والصيف. ولا تكون عوارضها متشابهة عند الجميع. لذلك في مقالنا هذا من صحتي سنستعرض لكم كل المعلومات حول هذه الإضطرابات.
تغيرات مزاجية
إن هذه الإضطرابات هي تغيير خطير في مزاج الشخص، ويعيش هذا الأخير هذه الحالة خلال فصل معين بسبب انخفاض كمية الضوء الطبيعي. تبدأ الأعراض بالظهور بأشهر مختلفة وقليلٌ من الناس الذين يعانون من هذا المرض تزول حالة الكآبة لديهم خلال شهري الخريف والشتاء. وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الحالة عكسية وتحصل في فصول مختلفة بسبب الرطوبة والحر الشديد فيلزم الناس بيوتهم فيحرمون من ضوء الشمس. ويمكن أن تبدأ حالات الإضطراب العاطفي الموسمي في أي سن ولكن في غالب الأحيان تظهر أعراضه بين عمر الـ١٨ والـ٣٠.
متى تظهر أعراض الإضطراب؟
تظهر الأعراض في غالب الأحيان خلال الأشهر الباردة فيكون التعرض لأشعة الشمس قليل في أثناء النهار. وتظهر أيضاً هذه الاعراض بشكل مزمن طوال السنة عند بعض الأشخاص الذين يعملون في أماكن مغلقة طوال اليوم أو في أماكن عمل تكون فيها النوافذ قليلة ولا تطالها الشمس. وبعض الأشخاص قد تسبب لهم كثرة الغيوم وتلبدها أثناء الشتاء بعض هذه الإضطرابات العاطفية الموسمية.
الأعراض العاطفية التي تصيب الأشخاص
- مشاعر حزن وقلق
- مشاعر يأس وتشاؤم
- مشاعر سلبية نحو المستقبل
- فقدان الإهتمام بنشاطات كانت مهمة لهم
الأعراض الجسدية
- الشعور بالتعب
- تغيرات في الوزن
- صعوبة في التركيز وتذكر التفاصيل
- صعوبة في اتخاذ قرارات
اذا كانت اعراض الاضطرابات خفيفة يمكن تجاوزها من خلال الترفيه عن النفس والخروج عن الروتين ومحاولة التعرض للشمس قدر الامكان. اما اذا كانت الاعراض ظاهرة وتحد من نشاط الشخص، فلا بد من استشارة طبيب نفسي لايجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة.
اقرأوا المزيد عن المشاكل النفسية من خلال الروابط التالية:
كيف يجب التعامل مع الشدة النفسية؟