تساقط الشعر قد يكون دليلاً على مشاكل صحية
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
هناك العديد من العوامل المسببة لتساقط الشعر لدى سكان دولة الإمارات كنموذج للدول العربية، ومن بينها النظم الغذائية غير الصحية، والتغيرات الهرمونية، والأنماط الوراثية، وضعف الدورة الدموية، والاستخدام المفرط لمنتجات تصفيف الشعر وأجهزة تصفيف الشعر بالحرارة. ووفقًا لما ذكره الخبراء، يعاني ما يقرب من ١٥% من الإماراتيين من تساقط الشعر، وقد يلقي البعض اللوم على نوعية المياه؛ ولكن في أكثر الأحيان، قد يرجع السبب إلى حالة صحية كامنة.
اشخاص معرضون لتساقط الشعر
في هذا الصدد، قالت الدكتورة فاطمة مصطفى، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى جامعة الشارقة "يمكن أن يحدث تساقط الشعر نتيجةً لمجموعة مختلفة من الأسباب، إلا أن مصدر هذه المشكلة يتمثل في العادات الغذائية السيئة الأكثر شيوعاً والعادات القاسية التي تؤدي إلى نقص الحديد في الجسم. وعلاوةً على ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من حالات صحية تؤثر على الغدة النخامية أو الغدة الدرقية أو من متلازمة تكيس المبايض يكونون أكثر عرضة للشكوى من تساقط الشعر".
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة فاطمة مصطفى ستتناول حالات الإصابة بتساقط الشعر لدى المرضى الذين يعانون من السمنة في مؤتمر تجميل الجلد الذي تنعقد جلساته في إطار المؤتمر الدولي لطب التجميل وطب مكافحة الشيخوخة والمنتجعات الطبية (إيكام) في الشرق الأوسط الذي سينعقد يومي ٤ و٥ ديسمبر ٢٠١٥. وسيسلط المؤتمر الضوء على آخر المستجدات في أجهزة الليزر وجراحة الجلد، وتنسيق القوام، وعمليات نحت الجسم، والتعامل مع تساقط الشعر، وجراحة زرع الشعر، وغير ذلك.
وأوضحت الدكتورة فاطمة مصطفى "إن بعض المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية مثل جراحة علاج السمنة قد يعانون من تساقط الشعر بسبب انخفاض امتصاص المعادن والفيتامينات من الجهاز الهضمي. وإضافةً إلى ذلك، فإن انخفاض هرمون جريلين بعد الجراحة يقلل من تأثير هذا الهرمون على هرمون النمو الذي يعد ضرورياً لنمو الشعر".
يذكر أن هناك خيارات علاجية مختلفة لتساقط الشعر، بدءاً بالأدوية الموصوفة من قِبل الأطباء، ومروراً بالعلاجات الطبيعية، وانتهاءً بالإجراءات الطبية الباضعة وغير الباضعة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع:
أسباب تساقط الشعر و كيفية معالجته