كيف يؤثر التوتر على مريض السكري؟
الخميس، 26 نوفمبر 2015
من المعلوم أن داء السكري يؤثر على صحة الإنسان إن أصيب بخلل ما في الحياة اليومية والروتين الذي يمارسه الشخص. ويعدّ التوتر من أول الأسباب التي يتفاعل معها مرض السكرس بشكل سلبي. واليكم في مقال صحتي اليوم معلومات اساسية عن هذا الموضوع.
علاقة التوتر بالسكري
يتعارض عادة إطلاق هرمونات الإجهاد النفسي مع عمل الأنسولين في الدم مما ينتج عنه رفع مستوى السكر في الدم وحين يرتفع هذا المستوى يقابله الجسم برفع مستوى الأنسولين في الدم مما يؤدي الى مشكلات صحية كبيرة إن كان الفرد مصاباً أصلاً بداء السكري. ومن المعلوم أن التوتر لا يعود ايجاباً على المصابين بداء السكري لأنه يغير بعدة طرق مستوى السكر في الدم لأن المصاب بالسكري لا يستطيع إفراز كمية كافية من الأنسولين لكي يتخلص من كميات السكر التي ارتفعت في الدم مما يقود الى زيادة في هذا الارتفاع. الى جانب ذلك لا يستطيع الفرد المصاب بالسكري أن يتعامل مع الأمور التي تشير الى الاعتناء به بشكل جيد مما يعود سلباً على الصحة.
النتيجة سلبية لدى كل المصابين بالسكري
مع التوتر قد ينسى الفرد فحص السكري في الدم أو أكل الوجبات اللازمة والتي تقيه من مضاعفات السكري أو حتى ممارسة التمارين البدنية الضرورية لأنه وببساطة مصاب بالتوتر. يتأثر كل الأفراد المصابين بالسكري بالتوتر فقد يرتفع مستوى السكري في الدم لدى البعض في حين أنه قد ينخفض عند البعض الآخر ولكن التيجة واحدة وهي التأثير السلبي على صحة الشخص.
نصيحة الى مرضى السكري
النصيحة المتعارف عليها فهي وخلال أوقات التوتر على الشخص أن يحظى بروتين تغذية سليم الى جانب الفحص الدائم للسكري مع القيام بأمور تجعله يسترخي ويحافظ على مستوى ثابت للسكري في الدم لتفادي أي أعراض جانبية مصدرها التوتر الزائد.
اقرأوا المزيد عن مشاكل التوتر عبر هذه الروابط: