كيف تؤثر الفوضى المنزلية على صحة الاطفال؟

السبت، 14 نوفمبر 2015

كشفت دراسة مؤخراً أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة يتأثرون فوراً بالضوضاء والضجة الى جانب الروتين المنزلي بخاصة إن كانت الأم تعاني من أسلوب حياة فوضوي. في هذا الإطار قالت كلير دوش القائمة على الدراسة أن هذه الدراسة أظهرت أهمية النظام والروتين في مساعدة الأطفال في الروضة في الحفاظ على صحة جيدة. 

 

الضوضاء يزيد الوزن!

 

انتبهي الى تأثيرات الفوضى

 

أظهرت الدراسة التي اجريت أن الأمهات الأكثر فقراً هن الأكثر فوضى في المنزل وقد ارتكزت بيانات الدراسة على المكان الذي يعيش فيه الطفل من رفاهية أو فقر أو سعة أو ضيق واشتملت على ٣٢٨٨ أم تمت مقابلتهن في منازلهن مع مدربين متخصصين بحيث كان الطفل يبلغ ٣ سنوات ومرة أخرى بعمر الخمس سنوات، وبحسب الدراسة في معظم الحالات كان الآباء والأمهات غير متزوجين ودخلهم منخفض.

 

تخلصوا من الفوضى في حياتكم اليومية!

 

المقاييس المعتمدة كما ذكرنا هي من حيث تقسيم المنزل ومجى ازدحام الناس في كل غرفة، وحجم الضوضاء الموجودة مثلا كالتلفاز الذي يعمل أكثر من ٥ ساعات في اليوم وفيما يختص بساعات نوم الطفل وبكل ما يمكن أن يراه الباحثون على أنه يصنف بالشيء الصاخب.

 

ترتيب أفضل... راحة نفسية أكثر!

 

الى جانب ذلك نذكر أن الفوضى في حياة الام تؤثر على الأولاد من حيث ساعات عملها مثلا وتوترها في العمال وصعوبة التعامل مع أطفالها ومشاكل رعايتهم التي تخيفها والتوتر من جراء عدم القدرة على التعامل بشكل كاف مع متطلبات الأسرة. من هنا، وبعد هذه الدراسة المكثفة تم الإعلان عن أن حالة الفوضى المعاشة في بعض المنازل والتي يعود سببها أولا الى عمل الأم وتوترها عندما كان طفلها في سن الثالثة أوصلت أطفالاً مرضى في سن الخامسة.

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً