هل فكّرتم يوماً بتأثير محيطكم عليكم؟ ونعني بالمحيط ليس الاشخاص فقط بل الاشياء أيضاً والاثاث وترتيب المنزل. كلّ ذلك يؤثر على صحّتكم النفسية، وستتفاجئوا بمعرفة مدى إرتباطكم بكلّ الاشياء المحيطة بكم. فإذا كانت مرتّبة شعرتم بالايجابية وتحسّن المزاج، فيما الفوضى تقودكم الى التوتّر والقلق والشعور بأنّ هناك الكثير من الامور المتكدّسة. وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات النفسية، وينطبق على المنزل كما في المكتب الخاص بكم. وسنساعدكم في موقع صحّتي على إكتشاف بعض الامور الصغيرة التي يمكن القيام بها لتحسين محيطكم وجعله مكاناً أفضل للعمل أو الاسترخاء.
- جمّعوا كلّ الاوراق التي تملكونها وصنّفوها بحسب العمل أو الاوراق الشخصية. وبالطبع ستجدون أنفسكم ترمون الكثير من الاوراق ما يخلق لكم فسحة أوسع للعمل، وذلك يساعدكم على تنظيم أولوياتكم أيضاً.
- لا تتركوا أي غرض مبعثر في الغرفة، وضعوا كلّ شيء في مكانه لكي لا تصبح الفوضى أشبه بحلقة مفرغة تعيشونها يومياً، والاكيد أنّكم سترمون ايضاً الكثير من الاشياء التي لا فائدة منها.
- أزيلوا الغبار عن الاسطح، لأنّ ذلك يترك إنطباعاً نفسياً إيجابياً عليكم، وستلاحظون أنّ النظافة محفّز إضافي للعمل.
- اذا كان المنزل أو المكتب كبيراً ويحتاج الى وقت لكي يصبح منظّماً، لا تجهدوا أنفسكم بل خصّصوا كلّ يوم حوالي ساعة للتجوّل في غرفة واحدة وتحديد الامور التي تحتاجونها منها ورمي ما لا ينفع مع وضع ما هو مهمّ في مكان قريب عليكم.
- تذكّروا أنّ الفوضى في محيطكم ستنعكس فوضى في عقولكم، لذا حاولوا قدر الإمكان أن تكونوا منظّمين ما ينعكس إيجابياً على كلّ مهمّة تقومون بها.
ما رأيك ؟