هل تعانون من التوتر والقلق؟ إليكم المشروب الفعّال لتهدئة الأعصاب واستعادة الهدوء!
الثلاثاء، 11 فبراير 2025
أصبح التوتر جزءاً لا مفرّ منه في روتين الكثيرين بسبب الضغوطات النفسيّة ونمط الحياة السريع، سواء نتيجة للعمل أو الضجيج أو المسؤوليات المتزايدة. ورغم أنّه قد يبدو أمراً طبيعياً، إلّا أنّ استمرار هذه الحالة لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على الصحّة النفسيّة والجسديّة، مسبّباً الأرق والصداع وارتفاع ضغط الدمّ وضعف المناعة.
هناك طرق بسيطة وطبيعيّة للتعامل مع التوتر، يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج. من بين هذه الطرق، يُعتبر مشروب البابونج الأفضل لتقليل التوتر.
كيف يُساعد مشروب البابونج في تقليل حالات التوتر والقلق؟
ترتبط فوائد البابونج بغناه بمادّة الفلافونويدات، وخاصّة "الأبيجينين"، التي تساعد على الاسترخاء من خلال تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ المسؤولة عن التوتر والقلق.
ويُعرف البابونج بفوائده المتعدّدة على الجهاز الهضمي، حيث يمكنه تهدئة اضطرابات المعدة المرتبطة بالتوتر والقلق، ممّا يجعله مشروباً ذا فوائد عديدة وقادراً على تخفيف القلق بشكل فعّال.
مشروبات أخرى لتقليل التوتر
هناك العديد من المشروبات التي تساعد في تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب بفضل تأثيرها المهدئ والمريح، ومنها:
- شاي الأخضر: يحتوي على الـ L-theanine، وهو حمض أميني يساعد في تعزيز الاسترخاء دون التسبّب في النعاس.
- الحليب الدافئ: يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد في تعزيز هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج.
- شاي النعناع: يُساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين الاسترخاء بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي.
- مشروب العسل والماء الدافئ: العسل يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
- عصير البرتقال الطازج: مصدر جيد لفيتامين C الذي يقلّل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم.
- القهوة الخالية من الكافيين: إذا كنتم تحبّون القهوة لكن الكافيين يزيد من توتركم، جرّبوا القهوة منزوعة الكافيين للحصول على نكهتها دون التأثيرات المنبهة.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن الصحّة النفسية، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
مواضيع أخرى عن الأمراض النفسية عبر الروابط التالية:
تجنّب الإكتئاب قدر الإمكان... لن تتوقّع تأثيره السلبي على صحّة قلبك!
الضغط النفسيّ ليس أمراً بسيطاً... اكتشفوا تأثيراته الصحيّة الخطيرة!