سببان غير متوقعين لانخفاض هرمون الكورتيزول... اكتشفوهما الآن!

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

الكورتيزول هو الهرمون الرئيسيّ المُرتبط بالتوتر، ويُعتبر ردّ فعل طبيعيّاً وقائيّاً عند الشعور بالتهديد أو الخطر. وتؤدي زيادة مستويات هذا الهرمون إلى إنفجار طاقة جديدة وقوّة إضافية، كما ترفع مستوى السكر في الدم. ولكن، ماذا يحدث عند انخفاض هرمون الكورتيزول في الجسم؟ اليكم كلّ التفاصيل في الموضوع التالي.

 

أعراض إنخفاض هرمون الكورتيزول في الجسم 

تعتمد أعراض نقص الكورتيزول على سبب النقص، الذي يمكن أن يحدث نتيجة أمرين: الإصابة بمرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية الثانوي. فيما يلي نذكر أعراض نقص هرمون الكورتيزول الخاصّة بكلّ حالة:

 

علامات نقص الكورتيزول بالجسم بسبب مرض أديسون:

- الشعور بالإرهاق وبآلام شديدة في العضلات.

- سرعة التهيّج.

- فقدان الشهية وعدم تناول الطعام بشكل طبيعيّ.

- العطش الزائد والتبوّل بشكلٍ متكرّر والجفاف.

- إنخفاض ضغط الدمّ الإنتصابي.

- نقص غلوكوز الدمّ.

- الشعور بآلام قوية في الظهر والبطن.

- تشنّجات في العضلات.

- عدم إنتظام الدورة الشهرية عند النساء.

- فرط تصبّغ الجلد والشفاه واللثة.

- نزول الوزن بشكلٍ غير متعمّد وسريع.

- الإصابة بالإسهال وبالغثيان وبالتقيؤ. 

- الرغبة في تناول الأطعمة المالحة.

- الإرتباك والهذيان وإنخفاض مستوى الوعي والتركيز.

- إرتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم ونقص نسبة الصوديوم.

 

علامات انخفاض هرمون الكورتيزول في الجسم بسبب قصور الغدة الكظرية:

تتشابه أعراض نقص الكورتيزول الناتجة عن قصور الغدة الكظرية مع أعراض النقص الناتج عن مرض أديسون، مع وجود فروقات قليلة، وهي:

- لا تظهر أعراض فرط التصبّغ في قصور الغدّة الكظرية الثانوي.

- إحتمال قليل لحدوث الجفاف أو لإنخفاض ضغط الدم في حالة قصور الغدّة الكظرية الثانوي.

- إحتمال أعلى لحدوث نقص غلوكوز الدمّ في قصور الغدة الكظرية الثانوية.

 

كلّ هذه العلامات تستدعي الحصول على استشارة طبيّة لطلب الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب للحالة.

 

كلّ ما لديكم من أسئلة عن الصحّة النفسية، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com  من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.

مواضيع أخرى عن التوتر والقلق عبر الروابط التالية:

تجنّب الإكتئاب قدر الإمكان... لن تتوقّع تأثيره السلبي على صحّة قلبك!

الضغط النفسيّ ليس أمراً بسيطاً... اكتشفوا تأثيراته الصحيّة الخطيرة!

القلق في عمر المراهقة... كيف يمكن فهم هذه الحالة وتأمين الدعم اللازم؟