احذروا... ربما تعانون من الاحتراق الوظيفي دون أن تعرفوا!
الثلاثاء، 30 يوليه 2024
يُعدّ الاحتراق الوظيفي أحد أنواع الضغط المرتبطة بالعمل وينطوي على الشعور بالإرهاق جسدياً وعاطفياً. وقد يؤدي الإنهاك الوظيفيّ إلى الشعور بعدم الفائدة والعجز والفراغ. فإذا كنت تشعر بالإجهاد من العمل وتفتقد الدافع لإنجازه وتعاني خللاً في علاقاتك مع الآخرين في عملك، فتعرّف معنا على أعراض الإحتراق الوظيفي وطُرق علاجه.
المشاكل الصحية
يُعتبر الإحتراق الوظيفي حالةً من الإنهاك الفكريّ والعاطفيّ والجسديّ نتيجة الإستغراق في العمل. وهناك العديد من العلامات التي تُنبّهنا للوصول إلى تلك المرحلة الصعبة.
فإذا كنت تُعاني من آلام الظهر أو من الإكتئاب الشديد أو أمراض القلب أو السمنة أو كنت تمرض كثيراً بشكلٍ عام من دون سبب، فعليكَ أن تسأل نفسكَ عن الدور الذي تلعبه وظيفتكِ في ذلك. وعليك أن تعرف كيف يؤثّر الإرهاق على صحتك وما إذا كان نهجك بإنجاز العمل يستحقّ تلك العواقب.
صعوبات الإدراك
إذا كنت ترتكب أخطاءً ساذجة في العمل وتنسى الأشياء المهمةّ وتبدي إنفعالات متطرفة أو تتخذ قرارات تندم عليها لاحقاً، فمن المرجّح أنّك تعاني إحتراقاً وظيفياً.
العلاقة السيئة مع الأسرة
الإجهاد يترك آثار على كلّ ما تفعله، لا سيما كيفيّة التفاعل مع الناس، فحتى إن كان الفرد قادراً على ضبط إنفعالاته أثناء ساعات العمل، فإنّه يكشف عن الوجه الغاضب في المنزل، مما قد يؤثر سلباً على علاقاتك الأسرية.
مواصلة العمل في المنزل
يواصل البعض إنجاز مهام العمل في المنزل أو يظلّ يفكّر بالمهام المطلوبة منه وكيفيّة أداءها على أكمل وجه دون الوقوع بأي أخطاء. وإذا كنت من بين هؤلاء، خُذْ حذرك لأنّها علامة قويّة على الإحتراق الوظيفي.
التعب الشديد
يمكنكَ التأكّد من وصولكَ لمرحلة الإحتراق، إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق عند الإستيقاظ من النوم رغم نومك لساعات كافية. أو إذا كنت تشرب كميّات كبيرة من الكافيين لتحصل على النشاط الكافي خلال اليوم.
فقدان الدافع بالتطوّر في العمل
يشعر الشخص بسعادة عندما يلتحق بوظيفة جديدة، ويكون لديه دافع قويّ لإثبات نفسه وقدراته، لكن هذا الدافع يتلاشى مع الدخول بمرحلة الإحتراق الوظيفي، حتى وإن كان قادراً على إنجاز المهام المطلوبة منه، وأحياناً تتحوّل الدوافع إلى الجهة السلبية، كالخوف من المدير أو التعرّض للفصل أو الإخلال بالمواعيد المحدّدة.
لا يجب الاستهانة بموضوع الاحتراق الوظيفي ابداً، فله تداعيات نفسية وجسدية كثيرة. لذا في حال كان لديك الفرصة، يمكنك أخذ فرصة من العمل للراحة واسترجاع القوّة. كما يجب البحث عن الأسباب التي تؤدي الى الاحتراق الوظيفي ومعالجتها جذرياً مثل التعامل مع مهام معيّنة أو أشخاص محدّدين.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة المزيد من المواضيع عن العمل والتحديات المهنية:
إليك الطرق الناجحة في التعامل مع المدير النرجسي!
تنبّهوا الى الأمراض النفسية التي يمكن أن تسبّبها لكم وظيفتكم!