ما هي الفحوصات التي يجب على كلّ امرأة إجراءها؟
الأربعاء 07 سبتمبر 2022
ليس من الصعب البقاء بصحة جيدة، لكنه أمر يتطلب بعض الجهد واليقظة. وبالنسبة للنساء، هناك بعض الفحوصات التي لا بد من متابعتها بانتظام لمراقبة أدق التفاصيل الصحية التي تهمّ كل امرأة بحسب الفئة العمرية التي تنتمي إليها. في هذا الموضوع من موقع صحتي، نعرّفك إلى أبرز الفحوصات الصحية التي تحتاجها كلّ امرأة.
فحص الحوض ومسحة عنق الرحم:
بغض النظر عن التاريخ الجنسي، يجب أن تخضع النساء اللواتي تبلغ أعمارهن 21 عاماً أو أكثر لفحص عنق الرحم كلّ ثلاث سنوات. تبحث مسحة عنق الرحم عن علامات الإصابة بسرطان هذه المنطقة، عنق الرحم، ويمكن أيضاً تمديد هذا الفاصل الزمني عند النساء الأكبر سناً مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري السلبي. كما يجب أيضاً اختبار النساء للأمراض المنقولة جنسياً (STDs) بناءً على عوامل الخطر الفردية والتوصيات العمرية.
فحص سرطان الثدي:
يقوم فحص سرطان الثدي على الفحوصات السريرية والتصوير الشعاعي للثدي. وإذا كان لديك أفراد من العائلة مصابين بسرطان الثدي، سيقوم طبيبك بفحصك لمعرفة ما إذا كنت معرضة لخطر الإصابة بأنواع أكثر خطورة من سرطان الثدي المرتبطة بجينات معينة (BRCA1 أو BRCA 2). إذا كنت بخطر، فقد يوصي طبيبك بالاستشارة الوراثية أو اختبار BRCA.
فحص سرطان القولون:
بمجرد أن تبلغي من العمر 50 عاماً، يجب أن تبدأي في فحص سرطان القولون. تشمل الاختبارات المحتملة اختبار البراز السنوي، التنظير السيني المرن (كل خمس سنوات)، تنظير القولون (كل 10 سنوات)، حقنة شرجية مزدوجة الباريوم (كل خمس سنوات)، تنظير القولون المقطعي المحوسب (كل خمس سنوات). وتتزايد اهمية هذه الفحوصات في حال كان هناك أي شخص مقرّب سبق وأصيب بهذا النوع من السرطان.
قياس الضغط والسكري:
ارتفاع ضغط الدمّ والسكري من الحالات التي يمكن ان تبقى خفيّة لفترة من الوقت الى حين ظهور أعراضها. كما يمكن أن تكون مضاعفاتها خطيرة في حال تمّ غضّ النظر عن علاماتها. لذا من المهمّ كلّ فترة قياس ضغط الدمّ للتأكد بأنّه ضمن المستوى الطبيعي وقياس مستوى السكر في الدمّ ايضاً لملاحظة اي مشكلة كامنة.