ما هو السلوك الجنسي القهري؟ وكيف تتعاملون معه؟

هناك العديد من الإضطرابات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر سلباً على حياتكم الجنسية، لا بل يمكن أن تدمّر زواجكم في حال لم يتمّ علاجها في الوقت الصحيح. ومن بين تلك المشاكل، يمكن أن نذكر السلوك الجنسي، الذي قد يصيب الرجال تماماً كما النساء.

السلوك الجنسي القهري

يمكن تعريف السلوك الجنسي القهري بأنه حالة لا تستطيعون فيها إدارة سلوككم الجنسي، بحيث تتعارض الأفكار الجنسية المستمرة مع قدرتكم على العمل وعلاقاتكم بالآخرين واستكمال أنشطتكم اليومية.

فالأنشطة الجنسية المتكررة تصبح محوراً رئيسياً في حياة المريض، لدرجة إهمال الصحة والعناية الشخصية أو الاهتمامات والأنشطة والمسؤوليات الأخرى.

من هنا، يمكن ان يستمرّ السلوك الجنسي المتكرّر على الرغم من العواقب السلبية أو الحصول على القليل من الرضا أو عدم الرضا عنه.

ما الذي يدلّ على أنكم تعانون من السلوك الجنسي القهري؟

يتضمن السلوك الجنسي القهري عدداً من السلوكيات المختلفة - التي يتم المبالغة بها. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

- تعدد الشركاء الجنسيين أو العلاقات المتعددة خارج نطاق الزواج

- تعمد تجنب الارتباط العاطفي في العلاقات

- الجنس المازوشى أو السادية، أي تعنيف الذات وإيذاء الجسد من أجل المتعة الجنسية

- الإفراط في مشاهدة المواد الإباحية

- الاستمناء بشكلٍ متكرر

علاج السلوك الجنسي القهري

العلاج السلوكي المعرفي

يوفر هذا النوع من العلاج النفسي مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات التي تساعد الفرد على تغيير سلوكه. يمكن للعلاج المعرفي السلوكي تجهيز الشخص لتعلم مهارات التأقلم الإيجابية الجديدة وتقليل الرغبات الجنسية المتكررة وغير المرغوب فيها.

الأدوية الموصوفة

 قد تشمل مضادات الأندروجين، بالإضافة إلى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية لتقليل الرغبة الجنسية. كما ويمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للإكتئاب أو للقلق في حال كان المريض يعاني من أيّ من هذه المشاكل المصاحبة للسلوك الجنسي القهري.

طرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة مزيد من المقالات عن الصحة اضغطوا على الروابط التالية:

8 علامات شائعة تنذر بانخفاض مستوى الأوكسيجين في الدم

ما هي حالة "نقص الاكسجين السعيد"؟

هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا وعلاجه؟