هل يؤثر القولون العصبي على حياتكم الجنسية وعلاقتكم الزوجية؟
الثلاثاء، 03 أغسطس 2021
يمكن أن يكون لمتلازمة القولون العصبي تأثير سلبي على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك حياتكم الجنسية. فبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، إن الخوف من فقدان السيطرة على الأمعاء يؤدي إلى القلق عند ممارسة العلاقة الجنسية.
تأثير القولون العصبي على العلاقة الجنسية
أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الرجال الذين يعانون من القولون العصبي لديهم خطر متزايد من ضعف الانتصاب. فضعف الإنتصاب غالباً ما يصيب الرجال بسبب التشتت الذهني الذي يعيشونه خلال العلاقة الحميمة، والخوف المتواصل من فقدان السيطرة على الأمعاء والحرج الذي يصاحبه. وعلى الرغم من أن العلاقة الجنسية قد تكون صعبة حتى في ظل الظروف العادية، ولكن يمكن أن تثير متلازمة القولون العصبي عقبات إضافية، مثل عدم القدرة على التنبؤ بالأعراض، والحاجة إلى الوصول السريع إلى الحمام.
في الواقع، ان مريض القولون العصبي بالقلق عند ممارسة الجنس، ويدفعه الامر نحو التساؤل عمّا لو كان يعاني من نوبة القولون العصبي قبل أو أثناء أو بعد العلاقة. حتى مجرد الأفكار العصبية حول الجنس يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي إذا كان التوتر هو المحفز الأساسي.
كيفية التعامل مع القولون العصبي لحياة جنسية افضل
1- إن مفتاح التمتع بحياة جنسية مع IBS هو من خلال التواصل بصراحة عن احتياجاتكم ومخاوفكم مع شريككم. تأتي العلاقة الحميمة الحقيقية من مشاركة أفكاركم ومشاعركم مع الشريك، لأن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تقريبكم منه.
2- قد تساعد بعض العلاجات المنزلية أو تغييرات نمط الحياة في تخفيف أعراض القولون العصبي دون استخدام الأدوية. تتضمن أمثلة هذه التغييرات في نمط الحياة ما يلي:
- المشاركة في التمارين البدنية المنتظمة
- التقليل من المشروبات المحتوية على الكافيين التي تحفز الأمعاء
- تناول وجبات أصغر
- التقليل من التوتر (العلاج بالكلام قد يساعد)
- تناول البروبيوتيك (البكتيريا "الجيدة" التي توجد عادة في الأمعاء) للمساعدة في تخفيف الغازات والانتفاخ
- تجنب الأطعمة المقلية أو الحارة
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة الرجل اضغطوا على الروابط التالية:
تأخر القذف عند الرجل مشكلة جنسيّة شائعة... ما هي أسبابها؟