كيف تعرفون انكم تعانون من نقصٍ في الحديد والكالسيوم؟

التعب الشديد

يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من الكالسيوم والحديد إلى الإرهاق الشديد الذي ينطوي على نقص الطاقة والشعور العام بالخمول. كما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الأرق، وعدم القدرة على النوم لساعاتٍ متواصلة خلال الليل. في الواقع، ان التعب المرتبط بنقص الكالسيوم أيضاً الدوار والدوخة وضباب الدماغ - الذي يتسم بقلة التركيز والنسيان والارتباك.

هشاشة العظام

تخزن العظام الكالسيوم جيداً، لكنها تتطلب مستويات عالية للحفاظ على قوتها. عندما تنخفض المستويات الكلية للكالسيوم، يمكن للجسم تحويل بعض من العظام، مما يجعلها هشة وعرضة للإصابة. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب نقص الكالسيوم في حدوث هشاشة العظام ، وانخفاض كثافة المعادن في العظام. هذا يمكن ان يؤدي إلى ترقق العظام وتصبح عرضة للكسور، وكذلك الألم.

انخفاض المناعة

يمكن لنقص الحديد ان يسبب انخفاضاً كبيراً في وظيفة المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى. أي ان الجسم يعجز عن محاربة ايّ نوعٍ من الفيروسات او الاجسام الغريبة التي من الممكن ان يواجهها، ويمكن ان يصاب بالمرض ومضاعفاته بسهولة.

 آلام شديدة خلال الدورة الشهرية

تم ربط مستويات الكالسيوم المنخفضة بمتلازمة ما قبل الحيض الشديدة. أفاد المشاركون في احدى الدراسات بتحسن الحالة المزاجية وانخفاض معدلات احتباس السوائل بعد تناول 500 ملليغرام من الكالسيوم يومياً لمدة شهرين. من هنا، لقد اقترح العلماء بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم ما يساعد في تخفيف الأعراض.