المشروبات الغازية تضرّ الحامل... وصولاً إلى خطر الولادة المبكرة!

زيادة حرقة المعدة

تناول الحامل للمشروبات الغازية يزيد من معاناتها من حرقة المعدة، نتيجة احتواء هذه المشروبات على أحماض تزيد الشعور بالحموضة، خصوصاً وأنّ الحامل تعاني بشكلٍ طبيعي من حرقة المعدة بسبب الاضطرابات الهرمونية.

صعوبة هضم الطعام

تساهم المشروبات الغازية عند تناولها أثناء الحمل بشكلٍ خاص، في التسبب بخلل في أحماض المعدة، مما قد يصل إلى حد الإصابة بالالتهابات والاضطرابات خصوصاً عند شربها بعد تناول الطعام. نتيجة ذلك، تُصاب أنزيمات المعدة باضطرابات مما يجعل من الصعب على الأمعاء هضم الطعام بشكل جيّد.

نقص الكالسيوم

تحتاج الحامل إلى نسبة معينة من الكالسيوم تجنباً لإصابتها بهشاشة العظام، نظراً لأنّ الجنين يمتص نسبة من هذا المعدن للتمكن من النمو والتطور بشكلٍ سليم. في المقابل، تعمل المشروبات الغازية عند تناولها خلال الحمل، على كسر الكالسيوم في الجسم مما يجعل جسم الحامل يفتقر إلى الكمية الكافية التي يحتاج إليها من هذا المعدن.

الإضرار بالكلى

يمكن للمشروبات الغازية أن تسبب ضرراً في الكليتين عند الحامل، ويعود السبب إلى دور هذه المشروبات في جعل الجسم يفتقد إلى الماء والسوائل التي يحتاج إليها تجنباً للجفاف ولعدة مشاكل صحية أخرى، فيزيد خطر تكوّن حصوات الكلى. وتحتوي المشروبات الغازية على حمض الفسفور الذي يغيّر تركيب البول في الجسم.

ارتفاع نسبة السكر في الدم

تطرأ على الجسم العديد من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل ممّا يؤثر على نسبة الأنسولين التي يتمّ إفرازها. ولأنّ المشروبات الغازية تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، فإنّ ذلك يتعارض مع الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم ويمكن أن يهدد الحامل بالإصابة بسكري الحمل.