مضاعفات يجب التنبّه لها في حال لدغكم العنكبوت السامّ!

بشكل عام ينتج عن لدغة العنكبوت أعراضاً خفيفة كالاحمرار، الألم والتورّم، ويمكن ألا يكون هناك أي اعراض أبداً. وعادة، تلتئم لدغة العنكبوت، غير المؤذية، خلال أسبوع. لكن بعض أنواع العنكبوت تكون أعراض لدغتها أخطر من ذلك وتتحوّل إلى مضاعفات صحيّة خطيرة. سنطلعكم على المزيد من التفاصيل التي يجب التنبّه لها في هذا الموضوع من موقع صحتي. 

مضاعفات لدغة العنكبوت

بعض أنواع العناكب كعنكبوت الأرملة السوداء، وعنكبوت الناسك البني من أخطر أنواع العنكبون والسبب أنّها تمتلك أنياباً طويلة تخترق جلد الإنسان، وتبخّ سمّها في الداخل، فيشعر الشخص بمضعفات مختلفة الدرجات على الشكل التالي:

- ألم شديد وتقلّصات في البطن مع غثيان أو تعرّق.

- ألم وتورّم حول منطقة اللدغة قد يزداد مع مرور الوقت مع شعور بالقشعريرة.

- الحمى وآلام في الجسم.

- في بعض الحالات يموت الجلد المحيط باللدغة فتتكوّن قرحة مفتوحة ظاهرة عليه ويتحوّلأ لونه حول اللدغة إلى أزرق داكن أو أرجواني.

- في حالات أخطر، ممكن أنّ تسبّب لدغة سامة من العنكبوت الدخول في غيبوبة، نوبات صرع، يرقان ودم في البول، فشل كلوي.

كيف يمكن معالجة لدغة العنكبوت؟

في حال كانت لدغة عنكبوت سامة، والشعور بالمضعفات التي ذكرناها علاه، يجب فوراً طلب الرعاية الطبيّة، خاصة إذا شعرتم بألم شديد، تقلّصات في البطن، صعوبة في التنفّس، أو إذا لاحظتم حصول القرحة بعد اللدغة.

لكن بالنسبة للعنكبوت غير السام، يمكن علاج اللدغات في المنزل، من خلال ضع كيس ثلج على منطقة الإصابة، لحوالي 10 دقائق، وتكرارها عدّة مرات. كذلك، تطهير منطقة اللدغة بالماء والصابون، بهدف  منع العدوى. وفي حال شعرتم بحكّة، فاستشيروا الطبيب ليصف لكم دواء خاصاً أو كريماً لتخفيف الرغبة بالحكّة. وإذا لا حظتم تشكّل بثور حول أو على مركز اللدغة، فممكن أن تستخدموا مرهماً مضاداً حيوياً. وبشكل عام، إذا لمم تزل الأعراض مع مرور الوقت، فيجب استشارة الطبيب وعدم إهمال الموضوع.

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة مزيد من المقالات عن الصحة اضغطوا على الروابط التالية:

كيف يمكن أن تتخلّصوا من البلغم المتراكم على الصدر؟

لماذا تزداد آلام المفاصل في فصل الشتاء؟

هل تعلمون أنّ التمارين الرياضيّة تخفّض ضغط الدم؟ إليكم السبب