أسباب النفور المفاجئ من العلاقة الحميمة... تجاهلها يدمّر الحياة الزوجية!
الجمعة، 05 فبراير 2021
يحدث أن ينفر الزوجان أو أحدهما من العلاقة الحميمة بشكلٍ مفاجئ، من دون سابق إنذار، فينتج عن ذلك تغيّرات في تعاطي الطرفين مع بعضهما البعض في حياتهما اليوميّة. ولفهم النفور المفاجئ من العلاقة الحميمة، لا بدّ من الاطّلاع أوّلاً على الأسباب الشائعة والمحتملة التي عادةً ما تقف خلفها، في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- إهمال النظافة الشخصية:
من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى النفور المفاجئ من العلاقة الحميمة، عند كلّ من الزوج أو الزوجة. ولا يقتصر الأمر على الاستحمام فقط بل بل استخدام مزيلات العرق وإزالة الشعر من المنطقة الحساسة والحفاظ عليها جافة لتفادي الرائحة الكريهة التي تنبعث من الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.
- عدم الإهتمام بالنفس:
النظافة الشخصية مهمّة ولكنّ الحفاظ على الأناقة والاهتمام بالملابس والعطور مهمّ أيضاً وأساسي، ليس لجذب الشريك فقط ولكن أيضاً لتجنّب النفور من العلاقة الحميمة. إهمال التزيّن والظهور بمظهر جميل يصيب الآخر بالنفور من العلاقة الجنسيّة بسبب فقدان عامل الجاذبية بين الشريكين.
- رفض العلاقة عدّة مرات:
الرفض المتكرر والمستمر للعلاقة الحميمة يجعل الطرف الآخر ينفر منها وأحياناً يأتي هذا النفور بشكلٍ مفاجئ نتيجة عدم القدرة على تحمّل أن يشعر بأنّه مرفوضاً مرة جديدة.
- إهمال الرومانسية:
عدم الاهتمام بتبادل كلمات الحب والغزل والتعبير عن المشاعر والإعجاب، من شأنه أن يؤدّي إلى النفور من العلاقة الحميمة.
الرومانسية بالغة الأهمية في العلاقة اليومية بين الزوجين نظراً لأنّها تزيد من الحميمية والرغبة بينهما، وإهمالها يؤدي إلى النفور من العلاقة الجنسية.
- الأنانية وعدم الاهتمام بالآخر:
يقع البعض في خطأ شائع وهو التركيز على الذات في العلاقة الحميمة وفي الحياة اليومية والأنانية في التصرّف وفي الحصول على المتعة، من دون إيلاء الاهتمام اللازم للشريك، خصوصاً من الناحية النفسية. هذا السلوك يُشعر الطرف الآخر بأنه مجرّد وسيلة للمتعة والرفقة اليومية، ويؤدي ذلك إلى النفور المفاجئ من العلاقة الحميمة.
يُنصح بالتنبه لكلّ الأسباب المذكورة التي تؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمة، من أجل معالجتها قبل تفاقم الحالة ممّا يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجيّة بشكلٍ تدريجي.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
اقرأوا المزيد عن النفور من العلاقة الحميمة على هذه الروابط: