البخل يُفسد العلاقة الزوجية... وهذه تأثيراته!
الإثنين، 28 ديسمبر 2020
يُعتبر البخل من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتّسم بها أيّ شخص، فتجعل منه إنساناً وحيداً يرغب الجميع في تجنّبه. كيف الحال إذاً إذا كان شريك الحياة بخيلاً؟! نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي التأثيرات السلبية التي يتركها البخل على العلاقة الزوجية.
الخلافات الزوجية
لا تخلو أيّ حياة زوجية من الخلافات والمشاكل، إلا أنّ البخل يولّد نوعاً آخر من المشاكل التي تتراكم وتتفاقم لتصل الأمور في بعض الأحيان إلى الطلاق. فكلّما احتاج أحد أفراد الأسرة لشيءٍ ما، ينشب خلاف كبير بسبب البخل.
الحرمان المادي أو العاطفي
البخل المادي والعاطفي يولّد شعوراً بالحرمان لدى أطراف الأسرة الآخرين، ممّا يؤثر على أساسات الزواج ويؤدّي إلى هدمها. هذا الحرمان يسبّب مشاكل نفسية للأولاد وعدم قدرة الطرف الآخر على التواصل مع شريك الحياة بسبب التفكير بشيء واحد فقط وهو الانطواء على الذات وعدم حبّ الآخر وكيفية جمع المال في حال كان بخلاً مادياً.
الإصابة بعقد نفسيّة
نتيجة عدم القدرة على التعامل مع طباع البخيل في العلاقة الزوجية، يزيد خطر إصابة الشريك والأولاد بعقدٍ نفسيّة تؤثر على حياتهم اليومية في مختلف جوانبها.
فقدان الأمان والاستقرار
تقوم الحياة الزوجية على الأمان والاستقرار، والبخل يؤدّي إلى زعزعة هذا الأمر. فالشريك البخيل مادياً وعاطفياً يُشعر الطرف الآخر باليأس والبؤس والحزن وعدم الأمان وكلّ هذه الأمور كافية لهدم العلاقة الزوجية.
الامتناع عن العلاقة الحميمة
أحد لا يرغب في ممارسة العلاقة الحميمة مع شريك بخيل، يبخل عليه بالحبّ والعاطفة والحنان، بحيث تصبح العلاقة مجرّد نشاط جنسي جافّ خالٍ من الأحاسيس والمشاعر. نتيجة ذلك، يحدث النفور من العلاقة الحميمة مع الشريك البخيل وبالتالي تتفاقم الحالة تدريجياً ليصل الأمر إلى الامتناع تماماً عن ممارسة العلاقة معه.
سيطرة الأجواء السلبية
يؤثر البخل على الطاقة في المنزل حيث يعزّز من الأجواء السلبية ويزيدها، ممّا ينعكس سلباً على الشريكين والجوّ المنزلي عموماً، ويظهر ذلك في سلوكيات الزوجين وطريقة تعاملهما مع مختلف الأمور التي تواجههما.
لا يمكن التعايش مع شريك بخيل وفي حال أراد أيّ شخص المحاولة، فلا بدّ من أن يكون على اطّلاع بكلّ الآثار المدمّرة التي تنتظره. ويجب على الشخص البخيل أن يعالج هذه الصفة في نفسه وأن يحاول الانفتاح أكثر على الآخرين ليصبح التعايش معه أسهل وتفادياً للآثار السلبيّة المدمّرة.
المزيد عن العلاقة الزوجية في الروابط التالية: