في هذه الحالات يكون بكاء طفلكِ مقلقاً!
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020
بالنسبة للطفل، البكاء هو الوسيلة الأولى والأسهل للتواصل معكِ. لذلك تتعدّد أسبابه، إلّا أنّ غايته في أغلب الأحيان تكون لفت انتباهك، الحصول على حضورك بجانبه، إيصال رسالة لك لمساعدته. لكن هناك علامات تدلّ على أنّ بكاء الطفل ليس طبيعيّاً، بل يدعو للقلق والاستشارة الطبيّة. فما هي أسباب بكاء الطفل بشكل عام، وتحديداً متى يكون بكاء الطفل مقلقاً. تجدين كلّ التفاصيل في هذا المقال من موقع صحتي.
ما هي أسباب بكاء الطفل بشكل عام؟
- البكاء من دون سبب: فلا يكون للطفل سبب واضح للبكاء في أوّل أسبوعين تقريباً، من الصعب تهدئته خلالها، ذلك أنّ الرضيع يعاني خلال اليوم من التعب وعدم الراحة تحديداً في فترة بعد الظهر، فيحتاج الرضيع خلال هذه الفترة إلى رعاية أكبر.
- النعاس والرغبة في النوم: يحتاج الطفل الرضيع إلى مساعدة والديه لوضعه بطريقة مريحة للنوم، حتى يرتاح ويغفو.
- جوع الطفل: يعتبر جوع الرضيع من أكثر أسباب البكاء لديه، ففي حال التأخّر عن موعد إطعام، يبكي لينبّه أمّه وسعبّر عن جوع الذي يُشعره بالعصبيّة اذا تأخر كثيراً.
- المغص: غالباً ما يحدث بعد الطعام نتيجة عدم قدرة هضم الرضيع للطعام أو بسبب جوّ بارد وعدم تدفئته بشكل صحيح أو حساسيّة الطعام. وللتعبير عن وجعله وألمه وانزعاجه، يبكي الطفل.
- التسنين: يُسبّب التسنين معاناة الرضيع من آلام شديدة، لذلك يبكي ويُعيّر عن ألمه.
ما هي الحالات التي تعبّر عن بكاء مقلق للرضيع؟
- اذا كان بكاء الطفل مصحوباً بقلّة الرضاعة.
- اذا كان بكاء الطفل مصحوباً بحمّى أو طفح جلدي أو قيء أو إسهال.
- اذا كان بكاء الطفل مستمرّاً ليلاً ونهاراً من دون توقّف.
- اذا بقي بكاء الطفل على الحدّة نفسها ولم يخفّ حتى بعد عمر 8 أسابيع.
لا تغضّي النظر في حال شعرتِ أنّ بكاء طفلكِ ليس طبيعياً، بل استشيري الطبيب المتابع له، فيمكن أن يكون هناك سبباً لا تعرفينه وراء هذا البكاء وبالتالي لا يجب اهمال الموضوع أبداً.
لقراءة المزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية:
تعرّفي على الخطوات الصحيحة لتجهيز الحليب الصناعي لرضيعك