ما الذي يسبّب اضطراب الرهاب الاجتماعي؟
الجمعة، 11 ديسمبر 2020
حالة الرهاب الاجتماعي أو ما يُعرف بالفوبيا الاجتماعية هي الخوف الشديد والاضطّراب المزمن الذي يتخلّله قلق مفرط ليس له أسباب فعليّة، بأن يُحرج الشخص في المحيط الذي هو فيه وخلال المواقف الاجتماعيّة التي يعيشها. هذا ما يسبّب ضيقاً شديداً واضطراباً وإعاقة الحياة اليوميّة الطبيعيّة. هذه الحالة النفسيّة تظهر في الطفولة أو خلال مرحلة المراهقة. تابعوا في هذا المقال أسباب الرهاب الاجتماعي وطرق معالجته.
ما هي أسباب حالة الرهاب الاجتماعي؟
- أسباب فيسيولوجيّة كمعدّل الناقلات العصبيّة ونشاطها في الدماغ.
- نشاط زائد في اللّوزة الدماغيّة، والتي ينتج عنها استجابة عالية للخوف والتوتّر خاصّة في المواقف الاجتماعية.
- التربية المتشدّدة والانتقاد الدائم للطفل، تعنيفه أيضاً وإهماله، أوعلى العكس، الخوف الزائد على الطفل، والعناية المفرطة في تربيته.
- العوامل الوراثيّة، فإن كان هذا المرض موجود عند الأهل من الممكن أن ينتقل إلى الأطفال. هذا الأمر يمكن إرجاعه إلى توارث الجينات أو إلى السلوك المكتسب.
هل ممكن علاج مرض الرهاب الاجتماعي؟
نعم، من خلال المعالجة النفسيّة التي تعلّم الوسائل والمهارات لضبط طريق التفكير والتصرّف تحديداً في المواقف المزعجة. أمّا العلاج الطبّي أيضاً يفيد وذلك بعد استشارة الطبيب ووصفه الأدوية المناسبة لتخفيف القلق والخوف. ومن أهمّ الأمور، تغيير نمط الحياة، كممارسة الرياضة، تجنّب الكافيين وتناول طعام صحّي، وضع أهداف وأولويّات في الحياة، التواصل المباشر مع الأشخاص في المجتمع والمشاركة في النشاطات الاجتماعيّة بدل الانعزال والوحدة، والتدرّب على الثقة بالنفس أكثر.
لقراءة المزيد من المقالات عن الأمراض النفسية اضغطو على الروابط التالية:
تنبّهوا الى هذه العوارض التي تشير الى معاناتكم من الوسواس القهري