ما هي الاضرار المحتملة التي يسبّبها تأخير وجبة الغداء؟
الثلاثاء 24 نوفمبر 2020
تلعب الوجبات الرئيسية الثلاث دوراً اساسياً ومهماً جداً في تعزيز الصحة ومدّ الجسم بالفيتامينات الضرورية. الّا ان البعض، وبسبب ضغط العمل أو نمط حياتهم غير المستقرّ، يمكن ان يؤجلوا تناول بعض الوجبات أهمها وجبة الغذاء.
اضرار تأخير وجبة الغداء
صعوبة فقدان الوزن
إن تناول وجبة غداء في وقت متأخر يجعل من الصعب على الأشخاص فقدان الوزن وفقاً لدراسة اجراها علماء من University of Murcia.أولئك الذين تناولوا الطعام قبل الساعة 3 من بعض الظهر فقدوا وزناً بنسبة 30 % من أولئك الذين تناولوا هذه الوجبة في وقتٍ لاحقٍ من اليوم.
رفع نسبة السكر في الدم
ينتج الجسم الطبيعي الأنسولين ويوازن مستويات الجلوكوز في مجرى الدم. يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إلى موازنة مستويات الأنسولين والجلوكوز لديهم عن طريق تناول الطعام 3 مرات يومياً في الأوقات المحددة. وبالتالي فإن تأخير وجبة الغذاء لمرضى السكر فكرة سيئة. سيؤدي تأخير وجبات الطعام إلى تدمير إيقاع الجسم ويمكن أن يؤثر على مستويات الجلوكوز والأنسولين. عندما تنخفض مستويات الجلوكوز أو الأنسولين، فقد يعاني الشخص من سكتة دماغية.
التعب والاكتئاب وانخفاض مستويات الأداء
إذا كنتم تشعرون بالجوع بسبب تأخير وجبة الغذاء، فقد تعانون من اكتئاب مؤقت وإرهاق وانخفاض في الطاقة. يحتاج جسمكم إلى الطاقة ليعمل بشكل صحيح. من هنا، وبدون الطاقة التي تأخذونها من الوجبات الغذائية، سوف يتأثر آدائكم اليومي بشكلٍ كبير.
رائحة الفم الكريهة
عندما تقومون بتأخير وجبة الغذاء، يبدأ حدوث تفاعل كيميائي، وهو الحماض الكيتوني. يبدأ الجسم في تكسير هذه المواد الكيميائية وتبدأ الرائحة الكريهة في التخمير. المعدة الفارغة تقلل من إنتاج اللعاب. وعلى الرغم من أن اللعاب يساعد في التخلص من بكتيريا الفم، الّا ان انتاج القليل من اللعاب، سوف يؤدي الى تكاثر البكتيريا وسيتسبب برائحة الفم الكريهة.