6 نصائح للتعامل مع الأشخاص المستفزّين!
الجمعة، 20 نوفمبر 2020
قد نصادف في حياتنا أشخاصاً يُعرفون بأنّهم مستفزّون. وهكذا نوع من الأشخاص تترك شخصيّته أثراً في محيطه ومجتمعه الذي يتواصل معه، يعمل معه ويعيش فيه. ولكن طريقة كلام وتصرّف الشخص المستفزّ قد تزعج الكثير ممّن حوله وتترك أثراً سيّئاً في نفسهم أو فكرهم. لذا، إذا كنتم ترغبون في معرفة كيفيّة التعامل مع شخص مستفزّ، اتّبعوا هذه النصائح من موقع صحتي.
نصائح للتعامل مع الشخصيّة المستفزّة
- الاستماع: من الأفضل الاستماع الجيّد والتركيز على كل ما يقوله، وذلك منعاً لإطالة الوقت وإنهاء مقابلة الشخص المستفزّ في أسرع وقت منعاً لنشوء النزاعات وسوء التفاهم.
- عدم المجادلة: في حال بدأت المناقشة بأخذ منحى سلبيّاً ، وأن كل طرف متمسّك برأيه، يمكنكم القول بأنّكم غير مقتنعين مع احترام الرأي الآخر وإذا أصرّ الشخص الآخر رغم ذلك على الاستمرار في الجدال اعتذروا وغادروا جلسة المناقشة.
- الهدوء: من الأفضل المحافظة على الهدوء الكامل أثناء التحدّث مع الشخص المستفزّ، ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليكم، وعدم الإجابة على كل الأفكار التي يقولها.
- الابتعاد: أحياناً قد يكون من الأفضل لكم الابتعاد عن الأشخاص الذين لا تفضّلون التعامل معهم، أو الذين تزعجكم بعض تصرّفاتهم، لا تحدّثوهم بأموركم الخاصّة كي لا تسمعوا بعض الانتقادات اللاذعة.
- وضع حدود: ضعوا حدود واضحة لعلاقتكم مع الشخص المستفزّ، وأيضاً توضيح طبيعة العلاقة التي تجمعكم به.
- الحدّ من التعامل اليوميّ: تجنّبوا التواجد في المحيط نفسه مع الشخص المستفزّ أو التعامل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان وذلك لتجنُّب الإزعاج والاستفزاز الذي قد يسببه. من الأفضل الابتعاد عن المكان الموجود فيه. في حال اضطررتم للتواجد معه في مكان واحد رغماً عنمك فتظاهروا بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم.
لقراءة المزيد من المقالات عن علم النفس اضغطوا على الروابط التالية:
كيف تسيطرين على الاضطرابات النفسيّة خلال الدورة الشهريّة؟
كيف يؤثّر فيروس كورونا على صحّتنا النفسيّة والعقليّة؟
ما هي الغيرة المرضية؟ وما هي أعراضها؟