الخطأ في حساب يوم التبويض يؤخر الحمل... فاكتشفي طريقة تحديده
الثلاثاء 17 نوفمبر 2020
عندما يرغب الزوجان بالإنجاب ولكن الحمل لا يحصل خلال الفترة الزمنية المرتقبة، فإنهما سوف يلجآن إلى طرق التخطيط للحمل ومن أبرزها توقيت ممارسة العلاقة الحميمة مع أيام التبويض. فما هي هذه الطريقة، وما الأخطاء التي قد ترتكبها المرأة في حسابات موعد التبويض لديها مما يؤخر الحمل بدل من الإسراع بنجاحه؟
عدم معرفة وقت التبويض: يحصل الحمل عندما تلتقي البويضة الناضجة ذات النوعية الجيدة بالحيوان المنوي الذي يقوم بتخصيبها في قناة فالوب، لتنتقل بعد ذلك البويضة المخصبة إلى الرحم وتنغرس في جداره ويبدأ تكوّن الجنين وكيس الحمل والمشيمة. وموعد التبويض يختلف بين امرأة وأخرى، وهو يقع غالباً في منتصف الدورة الشهرية، وتبقى البويضة جاهزة للتبويض خلال 12-48 ساعة بعد إطلاقها، لذلك فإن عدم معرفة موعد التبويض لا يساعد في إنجاح الحمل.
عندما لا تعرف المرأة دورتها الشهرية: تختلف مدة الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى، فيمكن أن تتألف من 26 أو 28 أو 30 يوماً، تبدأ في اليوم الأول لنزول الحيض. لذلك لا يجب أن تعتبر المرأة أن يوم التبويض هو اليوم الرابع عشر، بل عليها أن تراقب دورتها الشهرية لتتأكد من عدد أيامها وتستطيع تحديد يوم التبويض، ويمكنها الاستعانة بالتطبيقات الإلكترونية الخاصة التي أصبحت موجودة حالياً لهذا الغرض.
ممارسة العلاقة الحميمة فقط في يوم التبويض: إن الحيوان المنوي يعيش في الجهاز التناسلي عند المرأة لمدة قد تصل إلى خمسة ايام، أما البويضة فهي تبقى صالحة للتبويض كما ذكرنا لفترة تتراوح بين 12 و48 ساعة بعد إطلاقها. لذلك ففي حال ممارسة العلاقة الحميمة فقط في يوم التبويض يمكن أن لا تكون حظوظ الحمل وافرة، من مرة وحيدة، لذلك على الزوجين أن يمارسا العلاقة الحميمة بشكل منتظم مرة على الأقل كل 48 ساعة لزيادة فرصة الحمل، وذلك ابتداءً من خمسة ايام قبل يوم التبويض ووصولاً إليه.
عدم القدرة على رصد أعراض التبويض: إن أعراض التبويض تكون واضحة لدى البعض من النساء اللواتي يمكنهن تحديد أيام الخصوبة بشكل واضح، وهذه الأعراض يمكن أن تضمن الشعور ببعض المغص في البطن أو ارتفاع حرارة الجسم قليلاً و ظهور بقع خفيفة من الدماء الزهرية اللون. لذلك فإن المرأة التي لا تدرك هذه الأعراض يمكن أن لا حسن تحديد ايام التبويض والخصوبة، ونشير هنا إلى إمكانية استخدام جهاز فحص الخصوبة المنزلي للمساعدة في تحديد يوم التبويض.