كيف يؤثّر فيروس كورونا على صحّتنا النفسيّة والعقليّة؟

ريتا عبدو

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

فيروس كورونا قلب الموازين، غيّر مجرى حياتنا، وأثّر بشكل كبير على نمط عيشنا. فتأئير هذا الوباء لم يقتصر على صحّتنا الجسديّة، بل تخطّاها ليشمل صحّتنا النفسيّة والعقليّة. كيف يؤثّر كورونا على صحّتنا العقليّة والنفسيّة وكيف نعالج ذلك؟ لمعرفة كل التفاصيل، تابعوا هذا المقال من موقع صحتي.

 

ما هي العوامل التي تؤثّر على صحّتنا النفسيّة والعقليّة بسبب كورونا؟

عادةً، عوامل كثيرة تؤثّر على الصحّة النفسيّة والعقليّة لكلّ شخص كمعدّلات التوتّر، البطالة، الحروب والكوارث... فكيف إذا اجتمعت هذه العوامل كلّها في جائحة واحدة اسمها كورونا؟ هذا ما يفسّر طبعاً، ارتفاع مستويات القلق، الخوف، العزلة، التباعد الاجتماعي والقيود التي تفرضها الحكومات كمنع التجوّل في أوقات معيّنة، بالإضافة إلى عدم اليقين والاضطراب العاطفي، اليأس في بعض الأحيان وفقدان الأمل بالمستقبل.

وممّا لا يمكن غضّ النظر عنه، زيادة نسب العنف الأسري وتحديداً تجاه النساء والأطفال الذين يُعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للعنف في معظم دول العالم بسبب الحجر الصّحي والمشاكل النفسيّة والعقليّة التي ذكرناها.

 

إرشادات لتخطّي مرحلة الاضطراب النفسي والعقلي خلال كورونا؟

- اطّلعوا على آخر المستجدات، من خلال الاستماع إلى نصائح وتوصيات السلطات المعنيّة في القطاع الصحّي.

- تابعوا القنوات الإخباريّة الموثوقة، واطّلعوا على آخر الأخبار الصادرة عن منظمّة الصحّة العالميّة على وسائل التواصل الاجتماعي.

- حافظوا على عادات يوميّة صحيّة ومريحة تجعلكم أقلّ ضغطاً، كالقيام مثلاً بأمور تحبّونها أو هوايات معيّنة.

- تعوّدوا على الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في الأوقات نفسها يوميّاً.

- حافظوا على نظافتكم الشخصيّة ومارسوا الرياضة بانتظام.

- تناولوا وجبات صحيّة في أوقات منتظمة.

- لا تكثروا من متابعة الأخبار لأنّها تزيد من الضغط النفسي.  

- تواصلوا مع الأشخاص الذين تحبّونهم، فالحديث مع أشخاص نحبّهم يشعرنا بحالة أفضل.

 

لقراءة المزيد من المقالات عن فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:

نصائح للتأقلم مع العمل عن بُعد خلال وباء كورونا

ما حقيقة انتشار فيروس كورونا عبر الماء؟

ما الفرق بين الحجر الصحي والعزل الذاتي؟ حقائق يجب معرفتها في ظلّ جائحة كورونا

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً