كلّ ما يجب ان تعرفيه عن النخالة الوردية خلال الحمل
الإثنين، 16 نوفمبر 2020
النخالة الوردية عبارة عن طفح جلدي على شكل بقع دائريّة تظهر في مناطق مختلفة من الجسم لا سيّما الظهر أو الصدر أو البطن. فكيف تؤثّر هذه الحالة على الحامل وما مدى خطورتها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
النخالة الوردية والفيروسات
النخالة الوردية لا تؤثّر بحدّ ذاتها في الحمل، بل الإصابة بها يمكن أن تزيد من فرص ظهور مرضٍ معدٍ لدى الحامل قد يترافق مع زيادة خطر فقدان الجنين خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
في هذه الحالة، يتربّص عدد من الفيروسات بمشيمة الأم بحيث أنّ العدوى قد تصيبها، ويصل التأثير إلى الجنين مسبّباً بذلك أمراضاً خلقيّة. ومن الفيروسات الأكثر شيوعاً في هذا الإطار، فيروس الحصبة الألمانية.
ما مدى خطورة النخالة الوردية؟
تكمن خطورة النخالة الوردية عند الحامل في حال حدوث الإصابة خلال أوّل 15 أسبوعاً من الحمل. في هذه الحالة، قد يرتبط المرض الجلدي باحتمال حدوث إجهاض وفقدان للجنين، في حين قد يؤدي في بعض الحالات إلى الولادة المبكرة أو ولادة طفل منخفض الوزن مقارنة بالوزن الطبيعي للمولود.
كذلك، يمكن أن تسبّب إصابة الحامل بالنخالة الورديّة اترخاء العضلات عند الطفل بعد الولادة أو قلّة النشاط لديه لاحقاً.
فيروس الهربس النّشط
ومن التأثيرات الخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالنخالة الوردية خلال الحمل، أنّها يمكن أن تترافق مع عدوى نشطة بفيروس الهربس ممّا يرتّب على الحامل العديد من المضاعفات المحتملة ومنها احتمال فقدان الجنين.
كما أنّه قد يكون هناك رابطاً بين النخالة الورديّة وإعادة تنشيط فيروس الهربس في الجسم، ممّا يمكن أن يعرّض الحمل للخطر.
من هذا المنطلق، وكنتيجة محتملة لارتباط فيروس الهربس البشري بالنخالة الورديّة، قد يُعدّ هذا المرض الجلدي سبباً محتملاً للإجهاض.
عادةً ما يكون السبب الواضح للإصابة بالنخالة الوردية غير معروف، ولكنّ خطورته تكمن خلال الحمل في احتمال أن يكون ناتجاً عن عدوى فيروسيّة خصوصاً سلالات معيّنة من فيروس الهربس. ويُنصح باستشارة الطبيب فور ملاحظة أيّ عارض غير مألوف خلال الحمل، لا سيّما الطفح الجلدي، لتشخيص الحالة وتحديد السبب لعلاجه بالطريقة المناسبة.
اقرأوا المزيد عن المشاكل الجلدية وصحة الحامل على هذه الروابط:
هل تعانين من الحكة أثناء الحمل؟ إليكِ الأسباب