ما هو الرابط بين القولون العصبي والاكتئاب؟
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020
الاكتئاب اضطراب مزاجي شائع وخطير، يسبب مشاعر سلبية مستمرة ويؤثر على طريقة التفكير والشعور والتعامل مع الأنشطة اليومية. فإذا كنت تعاني من الاكتئاب، يجب استشارة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي بسرعة للحصول على العلاجات المناسبة.
قد تشمل العلاجات المقترحة الأدوية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)، أو علاج تحفيز الدماغ مثل العلاج بالصدمات الكهربائية، أو العلاج النفسي العادي.
القولون العصبي والاكتئاب
في حالات أخرى، يمكن أن يحدث الاكتئاب جنباً إلى جنب مع أمراض خطيرة أخرى، مما يجعل هذه الظروف أسوأ والعكس صحيح. فبالإضافة إلى الأعراض الجسدية، يصف المرضى عادةً تأثيرات القولون العصبي على الوظائف والأفكار والمشاعر والسلوكيات اليومية.
هذا بالإضافة إلى مشاعر عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ مع فقدان الحرية والعفوية والاتصالات الاجتماعية، وكذلك بروز مشاعر الخوف والعار والإحراج.
ويشير الأطباء إلى أن هناك عوامل نفسية واجتماعية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي لدى بعض الأشخاص. وهذه الحالة قد تؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي. ويبدو أن الأمعاء والدماغ يتفاعلان بشكل ثنائي الاتجاه في متلازمة القولون العصبي.
علاج القولون العصبي والاكتئاب
قد يساعد تناول الدواء الخاص بـ IBS في علاج الاكتئاب والعكس صحيح. ولكن في كل الأحوال، يجب استشارة الطبيب المختص بشأن خيارات الأدوية المتاحة.
في سياق متصل، يمكن أن تمنع مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم في الأمعاء، مما قد يقلل من آلام البطن والإسهال. قد يصف الطبيب في هذه الحالة: ديسيبرامين (نوربرامين)، إيميبرامين (توفرانيل)، نورتريبتيلين (باميلور).
كما أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية هي دواء لعلاج الاكتئاب، لكنها قد تساعد في علاج أعراض القولون العصبي مثل آلام البطن والإمساك. قد يصف الطبيب: فلوكستين (بروزاك ، سارافيم)، باروكستين (باكسيل).
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية