ما مدى خطورة الإصابة بالسيلان؟
الأربعاء، 28 أكتوبر 2020
السيلان مرض شائع يصيب كلاً من النساء والرجال وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ينتج من عدوى تسبّبها بكتيريا النيسرية البنية والتي تنتقل جنسياً. هل مرض السيلان خطير؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
مخاطر السيلان على المرأة
في حال إصابة المرأة بالبكتيريا المسبّبة للسيلان، تكون معرّضة للمخاطر الآتية:
- نزيف مهبلي بين دورة شهرية وأخرى.
- زيادة الإفرازات المهبليّة.
- التهابات في قناة فالوب والرحم وعنق الرحم والبطن.
- تلفٌ محتمل للجهاز التناسلي بشكلٍ دائم ممّا يؤدي إلى العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
- في حال التوقف عن العلاج فجأة فقد يؤدي ذلك إلى ندوب في قناة فالوب، ممّا يزيد من خطر حدوث آلام الحوض والحمل خارج الرحم.
- انسداد قناة فالوب.
مخاطر السيلان على الرجل
- حدوث إفرازات تشبه الصديد من طرف العضو الذكري.
- ألم وتورّم في الخصية.
- التهاب البربخ نتيجة لما يسبّبه السيلان من التهاب في الخصيتين حيث يتواجد السائل المنوي.
- احتمال الإصابة بالحمى.
- العقم.
رفع خطر الإصابة بالإيدز
في حال الإصابة بمرض السيلان، ترتفع خطورة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المسبّب لمرض الإيدز. وعند الإصابة بالمرضين معاً، يصبح من السهل نقلهما إلى الشريك.
انتشار العدوى إلى المفاصل
من مخاطر الإصابة بالسيلان، احتمال انتشار العدوى إلى المفاصل ومناطق أخرى من الجسم.
فالبكتيريا التي تسبّب السيلان يمكنها أن تنتشر عبر مجرى الدم وقد تصيب أجزاء أخرى من الجسم كالمفاصل على سبيل المثال، والنتائج المحتملة عادةً ما تكون الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل والتورّم والتيبّس.
هل من علاج للسيلان؟
رغم المخاطر المذكورة للسيلان فإنّ العلاج يمكن أن يؤدّي إلى الشفاء التام من المرض، وكلّما تلقّى المريض العلاج بشكلٍ مبكر قلّت المخاطر التي قد تهدّده.
ويعتمد العلاج على المضادات الحيويّة التي يصفها الطبيب بعد تشخيص الحالة.
تبقى الوقاية ضرورية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، من خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة الآمنة والاكتفاء بشريك واحد بالإضافة إلى الحرص على القيام بفحوصات دوريّة رغم عدم وجود أيّ أعراض.
وسّعوا معلوماتكم حول مرض السيلان من خلال موقع صحتي: