ما هي الأدوية التي يمكن أن تسبّب تساقط الشعر؟
الجمعة 23 أكتوبر 2020
مشكلة تساقط الشعر أو الثعلبة، هي حالة قد يعاني منها كل من الرجال والنساء في حياتهم نتيجة لمشاكل متعلقة بالصحة وعلم الوراثة والأدوية. وفيما تكون بعض أشكال تساقط الشعر مؤقتة، يكون البعض الآخر دائم مدى الحياة، مثل الصلع النمطي.
يعتبر تساقط الشعر من الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية. وفي معظم الأحيان، لا تسبب هذه الأدوية سوى تساقط الشعر المؤقت الذي يختفي بمجرد أن يتكيف جسم الانسان مع الدواء أو عند التوقف عن تناوله. بحيث تتلف هذه الأدوية بصيلات الشعر نفسها وتعطل النمو في مراحل مختلفة.
ادوية تسبب تساقط الشعر
- المضادات الحيوية
يمكن أن تسبب المضادات الحيوية الموصوفة ترققاً مؤقتاً في الشعر بسبب استهلاكها لكميات كبيرة من الفيتامين ب والهيموجلوبين، مما يعطل نمو الشعر. فعندما يكون الهيموغلوبين منخفضاً جداً، يمكن أن يصاب الجسم بفقر الدم، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. هذا وتعد المستويات الطبيعية لفيتامين ب ضرورية أيضاً للحفاظ على شعر صحي.
- مضادات الفطريات
تم ربط الأدوية المضادة للفطريات بتساقط الشعر لدى بعض الأشخاص. ويعد الدواء المضاد للفطريات voriconazole واحد من العلاجات التي ارتبطت بالثعلبة في الماضي.
- الأدوية المضادة للتخثر
تستخدم مضادات التخثر، مثل الهيبارين والوارفارين، لتسييل الدم ومنع تجلط الدم والحد من بعض المشاكل الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. ويمكن أن تتسبب هذه الأدوية في تساقط الشعر بعد تناولها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً.