متى يصبح تبييض الأسنان مضرّاً ؟
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
نبحث جميعا عن ابتسامة جميلة وأسنان بيضاء مشرقة، ونلجأ الى وسائل عديدة للحصول عليها. وفي هذا السياق، تختلف الأدوية وتتنوّع بين عيادات الأسنان والصيدليّات وتختلف وسائل استعمالها. هذا وينتشر في الأسواق معجون الأسنان المبيّض وهو رائج جداً اليوم.
قبل الاقدام على تبييض أسنانك، اليك بعض النصائح:
- يمكن لمادّة التبييض أن تحدث أخطارا جانبيّة كتهييج اللّثة واحمرارها. ويمكن أن تتعرّض الأسنان عند تبييضها للهشاشة والحساسيّة، وأن تتشوّه كذلك، فيميل لونها الى الشفاف أو الأزرق. هذا ويؤدّي الافراط في التبييض الى ترقّق المينا ويدفع بالبعض الى الاستغناء عن أسنانهم واستبدالها بأخرى اصطناعيّة. وتجدر الاشارة الى أنّ عمليّة تبييض الأسنان هي قصيرة الأجل وتحتاج الى متابعة مستمرّة للحصول على البياض المطلوب، والمتابعة عادة تكون أقلّ كلفة من العلاج.
- يجب تجنّب الظلمة والامتناع عن تناول مادّة الكافيين أو النبيذ الأحمر لفترة يومين بعد العلاج، وهناك ضرورة لتنظيف الأسنان مرّتين في اليوم للحفاظ على بياضها. والجدير بالذكر أنّ عمليّة تبييض الأسنان ليست سحرا كما يظنّ البعض، يمحو كلّ الأضرار التي لحقت سابقا بأسنانهم، بل على العكس لأنّ نتيجة تبييض الأسنان تعتمد بشكل أساسي على حالة أسنانك قبل العلاج فاعتن بها دائما واغسليها بشكل مستمرّ.
- إنّ تبييض الأسنان ليس للجميع اذ يمنع على المرأة الحامل أم المرضعة مثلاً القيام بالتبييض بسبب المواد الكيميائيّة المستخدمة خلال العلاج. كذلك يمنع لبعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة والتهاب اللّثة، لذلك ينصح باستشارة الطّبيب قبل الخضوع لهذا العلاج.