الاحتضان يحفّز هرمون الحب... فما هي فوائده النفسية الأخرى؟
الإثنين 19 أكتوبر 2020
يعشق عدد كبير من الأشخاص التعانق والاحتضان مع الآخرين، أكانوا من أفراد العائلة أم الأصدقاء أم مجرد شريك الحياة. هناك شيء ما ايجابيّ يتعلق بالاحتضان مع شخص ما تكنون له المشاعر، لذلك يبدو من الواضح أن هناك بعض الفوائد النفسية الصحية للقيام بالأمر.
- إطلاق هرمون الحب
ترتبط الفوائد النفسية للاحتضان مباشرة بزيادة الأوكسيتوسين في جسم الانسان. يُطلق على الأوكسيتوسين أحياناً اسم "هرمون الحب" لأنه يتم تحفيزه عن طريق التقبيل والعناق وممارسة الجنس. وعند احتضان شخص ما، فإن العقل يطلق تلقائياً كمية من الأوكسيتوسين أكثر بكثير مما يفعل عندما تقومون بالتنظيف أو العمل أو أي شيء آخر غير مرتبط بالحب.
- تعزيز الترابط
صحيح أن الأوكسيتوسين يتم إطلاقه من أجل تعزيز الترابط بين النساء وأطفالهن. ولكن اتضح أنه ممتاز أيضاً للتواصل بقوة أكبر مع أفراد العائلة، أو الشريك بشكل رومانسي، مما يعزز العلاقة ويقوي الترابط بين الشخصين.
- تخفيف التوتر
يخفف الاحتضان من التوتر عن طريق إطلاق الأوكسيتوسين، وهو مثل دواء طبيعي مضاد للقلق. كما أن الاحتضان يحدث عادةً في الوقت الذي يكون فيه الجسم مسترخياً ومرتاحاً على الأريكة أو مستلقياً في السرير، مما يخفف مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
- المساعدة على النوم
الاحتضان يساعد على النوم المريح وبشكل أسرع. فمع زيادة هرمون الأوكسيتوسين والاستلقاء في السرير مع الشريك، سيدخل الجسم في حالة خالية من الإجهاد والتوتر، مما يؤدي تلقائياً إلى نوم عميق ومريح.