قبل التخطيط للحمل في زمن كورونا إطلعوا على آراء الخبراء
الإثنين، 12 أكتوبر 2020
مع الانتشار المتزايد لفيروس كورونا المستجد حول العالم، اضطر أغلبية سكان الكوكب إلى تغيير الكثير من عاداتهم وتفاصيل حياتهم العملية والعائلية والاجتماعية، كما أن التفكير بالحمل والانجاب أصبح محاطاً بالتساؤلات عما إذا كانت هذه الفترة مناسبة، وهل تحمل جائحة كورونا المخاطر للأم الحامل والجنين. فهل التخطيط للحمل آمن أو يجب تأجيله إلى ما بعد زمن كورونا؟ الجواب في السطور التالية.
هل الحمل آمن في ظل جائحة كورونا؟
لقد أشارت التقارير الطبيّة إلى أن تسع نساء صينيات من مدينة ووهان أصبن بعدوى كورونا أثناء الحمل، وحظين بالعناية العادية التي يتلقاها المرضى الآخرين، ولكنهن لم يتعرّضن إلى أي مشاكل تنفسية، كما أن المواليد كانوا أصحاء لا يعانون من الفيروس، ولم تظهر أي آثار لهذا الفيروس في السائل الأمينوسي المحيط بالجنين ولا في حليب الثدي. ولكن في منطقة صينية أخرى، تم تسجيل 6 ولادات مبكرة من أصل 13 حالة حمل في المدينة، وولد جنين واحد ميت، ولكن الأطباء لم يكونوا قادرين على تحديد إذا كانت هذه الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد أو لأي سبب آخر.
لماذا من المفضّل تأجيل الحمل؟
مع أن التأثير السلبي لجائحة كورونا على الحامل والجنين لم يتم إثباته بعد، إلا أن الخبراء الصحيين ما زالوا ينصحون الأزواج بتأجيل التخطيط للحمل إلى ما بعد زمن كورونا وذلك لأسباب عديدة هذه أبرزها:
أولاً وبسبب الانتشار الواسع والمتزايد لهذا الفيروس، فإن الجسم الطبي العالمي منهك تماماً من مكافحة الوباء، والرعاية الطبية في المستشفيات لا تُعتبر اليوم على المستوى المطلوب لأن المرافق الطبية في الكثير من البلدان تعج بمرضى كورونا، من هنا فإن الأم والجنين من الممكن أن لا يحظيا بالعناية اللازمة خلال الولادة، خاصة إذا واجه أي منهما التعقيدات الصحية.
اقرئي حول التخطيط للحمل بعد سن الأربعين في ما يلي:
اقرأي هذا المقال إذا كنتِ تخططين للحمل بعد الأربعين
4 خطوات أساسيّة عند التخطيط للحمل بعد الأربعين
فرص الحمل بعد الأربعين... هل هي مرتفعة؟