الجنس الشرجي ممارسة غير آمنة... وهذه مخاطره!
الخميس، 08 أكتوبر 2020
تنطوي ممارسة الجنس الشرجي على مخاطر عدّة تفوق تلك التي قد يتعرّض لها الزوجان في أيّ ممارسة جنسيّة أخرى. ورغم أنّ هناك بعض الإجراءات المفيدة التي يمكن أن تقلّل من مخاطر الجنس الشرجي، إلا أنّه يُنصح باختيار النشاط الجنسي الآمن حيث تتوفر جميع أساليب الوقاية للحفاظ على صحّة وسلامة الشريك.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المخاطر التي تترتّب على ممارسة الجنس الشرجي، والتي يُحذَّر منها.
تسهيل نقل الفيروسات
تسهّل الممارسة الجنسيّة الشرجيّة من نقل الفيروسات المتنوّعة، وعادةً ما تكون الزوجة هي الأكثر تضرّراً لأنّها الطرف المتلقّي في هذا النوع من الإتصال الجنسي. ويمكن لهذه الفيروسات أن تؤثّر سلباً على الصحّة العامة كما أنّها قد تكون خطرة في بعض الأحيان وقد تكون معدية.
زيادة خطر الإيدز
يُعتبر الجنس الشرجي السلوك الأكثر خطورة في ما خصّ النشاطات الجنسيّة عموماً، من ناحية زيادة خطر نقل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ونشر الإصابة به بين النساء والرجال. ومن العوامل التي تساعد على ذلك، طبيعة بطانة المستقيم التي تكون رقيقة جداً بالمقارنة مع الأنسجة الأخرى. لذلك فإنّ احتواء السائل المنوي على الفيروس، تكون نسبة الإصابة أعلى بالجنس الشرجي.
انتشار الأمراض المنقولة جنسياً
يُعدّ الجنس الشرجي من الممارسات التي ترفع من خطر التعرّض لمجموعة كبيرة من الأمراض المنقولة جنسياً؛ مثل الكلاميديا، السيلان، الهربس البسيط والزهري. ويُشار إلى أنّ خطر التعرّض للزهري والهربس لا يختفي أثناء الجنس الشرجي، رغم استخدام الواقي الذكري لأنّها تنتقل بملامسة الجلد المصاب.
رفع خطر الإصابة بأمراض معدية
بالإضافة إلى الأمراض المذكورة سابقاً، هناك بعض الأمراض المعدية التي يمكن للجنس الشرجي أن يرفع من خطر الإصابة بها. ومن أبرز هذه الأمراض نذكر التهاب الكبد A وB وC، والعدوى بالبكتيريا التي تنتقل بالبراز أو العدوى بالطفيليات.
الشرخ الشرجي
يُعتبر من المشاكل الصحية التي تكثر الإصابة بها من خلال ممارسة الجنس الشرجي، نظراً لأنّ هذا النوع من الإتصال الجنسي يزيد من خطر حصول التمزّق والنزيف في هذه المنطقة بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل البواسير وسلس البراز. يعود السبب إلى رقّة أنسجة المستقيم وإلى أنّ فتحة الشرج ليست مهيّئة للممارسة الجنسيّة مثل المهبل.
تبقى الوقاية أساسيّة عند ممارسة العلاقة الجنسيّة عموماً والجنس الشرجي خصوصاً، وذلك عن طريق استشارة الطبيب واتباع إرشاداته في هذا الإطار.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: