هل من الطبيعي ان تشعري بألمٍ عند التبويض؟
الخميس، 10 سبتمبر 2020
في حوالي اليوم الرابع من دورتك الشهرية كل شهر (في حال امتدت على 28 يوماً)، تنفصل البويضة الناضجة عن الجريب وتنتقل إلى قناة فالوب المجاورة. هذه العملية تسمى التبويض، وهي تسمح بتخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي. ولكن، هل من الممكن ان تشعر المرأة بالألم أثناء التبويض؟
هل التبويض يسبب الماً؟
يُطلق على ألم الإباضة أيضاً اسم mittelschmerz في الألمانية، هذا يعني "ألم متوسط"، ويمكن ان يسبب بعض الازعاج ولكنه غير خطير. قد تلاحظين ألماً في جانب واحد لبضع دقائق أو حتى بضع ساعات في يوم الإباضة. تضمن عملية التبويض تورم كيس الجريب ثم تمزقه لتحرير البويضة بعد زيادة هرمون اللوتين في الجسم (LH).
بعد إطلاق البويضة، تنقبض قناة فالوب لتساعدها في الوصول إلى الحيوانات المنوية التي تنتظرها لتخصيبها. قد يدخل الدم والسوائل الأخرى من الجريب الممزق أيضاً إلى تجويف البطن والحوض أثناء هذه العملية ويسبب تهيجاً. يمكن أن يتراوح الإحساس من الم خفيف إلى وخز حاد. ولكن، إذا أصبح الألم شديداً واستمرّ لأيام أخرى من دورتك، فاستشيري طبيبك.
كيف يتم علاج الم التبويض؟
عادة ما يزول ألم التبويض في غضون 24 ساعة، لذلك لا يحتاج الى علاجٍ محدّد. تُعد أدوية الألم التي لا تتطلّب اي وصفة طبية، فعّالة بشكل عام في تسكين ألم التبويض. قد يساعد أيضاً وضع كمادات دافئة على أسفل البطن أو أخذ حمام دافئ في تخفيف الشعور بعدم الراحة. قد تجد النساء اللواتي يعانين من الم التبويض بشكل خاص الراحة من خلال تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون معاً، مما يمنع الإباضة.
ولكن، من المهم ان تحرصي على الاتصال بطبيبكِ في حال كنتِ تعانين من الحمى، الألم الشديد والمستمرّ، الغثيان والتقيؤ، وحتى صعوبة التنفس. ان هذه الاعراض قد تشير الى حالة صحية أكثر خطورة كامنة، لذلك فإن الطبيب سوف يشخّص حالتكِ ويصف لكِ العلاج المناسب.
لقراءة المزيد عن التبويض اضغطوا على الروابط التالية:
على ماذا يدلّ ألم التبويض؟ ومتى يُصبح مُقلقاً؟